العالم - خاص بالعالم
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حمل موسكو وواشنطن وباريس، المسؤولية عن تجاهل قضية قرة باغ على مدى ثلاثة عقود، مؤكدا أن بلاده ستواصل دعم أذربيجان بكل إمكاناتها، انطلاقا من مبدأ شعب واحد في دولتين.
واكد رجب طيب اردوغان الرئيس التركي: "لن نستشير باشينيان فيما سنقوم به، نحن من اتخذنا دعم أذربيجان. على الغرب المطالبة أولا بإنهاء الاحتلال الأرمني لأراضي أذربيجان قبل أي وقف لإطلاق النار، وبالنظر إلى تجاهل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا تلك المشكلة لنحو 30 عاما، من غير المقبول مشاركتها في السعي إلى وقف إطلاق النار".
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، قال ان المجتمع الدولي سجل بوضوح أن التحالف الأذري التركي يقاتل ضد جمهورية ارتساخ وأرمينيا، بمساعدة مرتزقة إرهابيين، مشددا على أن ارتساخ تحارب الإرهاب الدولي، معتبرا الارهاب التركي يهدد الولايات المتحدة وإيران وروسيا وفرنسا.
كما اتهمت أرمينيا تركيا، بإسقاط إحدى مقاتلاتها في معارك عنيفة مع أذربيجان، ما أدى إلى مقتل الطيار.
فرنسا اتهمت تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورني قرة باغ، على الحدود بين اذربيجان وارمينيا، واصفة الاعلان التركي بدعم اذربيجان وتأييديها للحرب بانه متهور وخطير.
وقال ايمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي: "لدينا معلومات دقيقة تشير إلى أن مسلحين سوريين غادروا ساحة المعركة في غازي عنتاب، للانضمام إلى القتال في قرة باغ، هذا أمر خطير للغاية، سنناقش هذا خلال الساعات القادمة في القمة".
الاتهامات الفرنسية لم تكن وحيدة، حيث ابدت وزارة الخارجية الروسية قلقها إزاء تقارير تتحدث عن نقل مسلحين سوريين إلى منطقة قرة باغ، مؤكدة أنها تملك معلومات تثبت صحة هذه البيانات، مشيرة إلى ورود صور وفيديوهات في مواقع التواصل الاجتماعي تثبت صدقية هذه التقارير.
واكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "أي تصريحات حربية أو خطوات عدائية من قبل أطراف ثالثة، أمرا غير بناء من شأنه أن يزيد من حدة التصعيد في المنطقة المتنازع عليها، ما قد يجلب عواقب من الصعب للغاية التنبؤ بها، إلى منطقة جنوب القوقاز بأكملها".
واندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش الأذربيجاني والانفصاليين الأرمينيين في منطقة ناغورني قرة باغ، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...