لأول مرة في العالم...

فحوص كورونا بدولة عربية أكبر من عدد السكان

 فحوص كورونا بدولة عربية أكبر من عدد السكان
الثلاثاء ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٠ - ١١:٠٩ بتوقيت غرينتش

أصبحت الإمارات أول دولة في العالم يتجاوز فيها عدد الفحوص المختبرية، التي تم إجراؤها لاكتشاف الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» العدد الإجمالي للسكان، وذلك بالنسبة للدول التي يتخطى عدد سكانها مليون نسمة حيث تجاوز عدد الفحوص التي أجرتها المؤسسات الصحية في الدولة أكثر من 10 ملايين فحص.

العالم-الامارات

وجاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي تعقدها حكومة الإمارات بشكل دوري لتناول مستجدات الأوضاع الصحية في الدولة والإجابة على الأسئلة والاستفسارات التي تهم الرأي العام. ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) تصريحات الدكتور عمر عبدالرحمن الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، عن مجموعة من الإحصاءات والأرقام التي رصدتها الأجهزة المعنية لتحليل الوضع الصحي خلال الأسبوع الماضي الممتد بين 30 سبتمبر و6 أكتوبر 2020.

وأعلن الحمادي أن هذه الفترة شهدت إجراء 720،802 فحص على مستوى الإمارات بزيادة 8% مقارنة بالأسبوع الأسبق وقد كشفت الفحوص عن زيادة بنسبة 16% في الحالات المؤكدة ليبلغ عددها 7704 حالات وبناء على ذلك يبقى معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوص عند نسبة 1% وهو معدل مماثل للأسبوع الأسبق.

وقال إن هذه الفترة شهدت ارتفاعا في حالات الشفاء بنسبة 23% مقارنة بالأسبوع الأسبق ليبلغ مجموع حالات الشفاء 8018، كما حدث أيضا ارتفاع في عدد الوفيات لتبلغ 19 حالة بزيادة 73% عن الأسبوع الأسبق، موضحا أن معدل الوفيات من إجمالي الإصابات في شهر سبتمبر يعد من أقل المعدلات في العالم.

وأعلن الحمادي أن العام الدراسي الحالي في الإمارات يشهد عمل 1025 مدرسة على مستوى الدولة وفق نظام التعليم عن بعد، أي ما يعادل 82.86% من إجمالي المدارس، إلى جانب 212 مدرسة ضمن نظام التعليم الواقعي، بنسبة 17.14% من إجمالي المدارس على مستوى الدولة. وأضاف أن عدد الطلاب في المدارس التي تطبق التعليم الواقعي وصل إلى 201،797 طالبا ما يشكل نسبة 17.28% من إجمالي الطلاب على مستوى الدولة.

وأضاف الحمادي أن عدد الطلاب في المدارس التي تطبق التعليم الواقعي وصل إلى 201,797 طالبا ما يشكل نسبة 17.28% من إجمالي الطلاب على مستوى الدولة.

وخلال الإحاطة، أكد الحمادي أنه يجب على المتطوعين الذين أخذوا اللقاح التجريبي لفيروس كورونا المستجد الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل لبس الكمامة و الحفاظ على التباعد الجسدي، موضحا أن الحصول على اللقاح التجريبي لا يعني بالضرورة عدم الإصابة بالفيروس.

وأوضح الحمادي أنه في حال حصول المتطوع على الجرعة الثانية من اللقاح يحتاج إلى 4 أسابيع لتحسين مستوى مناعته ووصولها للمستويات المطلوبة للتصدي للفيروس و حتى مع تحسن مناعة الشخص المتطوع فإن المناعة توفر الحماية له فقط و ليس للمحيطين به من أفراد أسرته أو زملائه حيث يمكن أن يكون المتطوع سببا في نقل العدوى لهم في حال عدم التزامه بالإجراءات الوقائية.

ونصح الحمادي المتطوعين والجميع بالاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية حفاظا على صحتهم وسلامة الآخرين.

كلمات دليلية :