فكل الذي يصاب بالكورونا يخضع للحجر ويجب أن يعالج في المستشفى لمدة أسبوعين، لكن الرئيس الأميركي يبقى يومين ويخرج مباشرة أمام عدسات المصورين وهو يخلع الكمامة ويغرد بألا يخاف أحد من الكورونا وهذا يشكل عاملاً إضافياً في استهزاءه.
فهل من المعقول أن الرئيس الذي يمثل قدوة للبلاد بأن يقول للأميركيين بألا يخافوا من الكورونا؟ وماذا يقول لأهالي المصابين والقتلى بالكورونا؟
فهذا دليل إضافي أن الرجل لا يحترم أي شيء، وليس لديه حرص على الأميركيين.
ترامب الذي كان يرقد في المستشفى كان يسكنه هاجس الانتخابات فهوو لم يعد قادرا على أن يبقى من دون أن يكون له ظهور إعلامي بأي طريقة من الطرق.