العالم - مراسلون
في البداية بنيت مدرسة ابزيق من الخيام ومن ثم من الكرفانات وفي كل مرة كان الاحتلال الاسرائيلي يعمل على هدمها وحتى حينما تم ترميم هذه الغرف القديمة للتحول الى مدرسة اخطرت بالهدم. المبادرة اليوم كانت حافلة متنقلة عمد مجموعة من الشبان الفلسطينيين لتحويلها الى صف دراسي ومكتبة لن يستطيع الاحتلال هدمها باي حال من الاحوال.
وقالت طالبة فلسطينية مسؤولة عن المبادرة، لقناة العالم:"أطفال بزيق المحرومين والموهوبين في حال تم هدم مدرستهم ممكن يلجأوا لهذه المركبة، ليدرسوا ويقرؤوا هناك".
خمسة عشر مدرسة للصمود والتحدي تم انشاؤها في مناطق الضفة الغربية التي يهددها الاحتلال بالمصادرة فناهيك عن سرقة الارض فان الاحتلال يتلاعب بالمستقبل التعليمي لابناء تلك المناطق والذين يزيد عددهم عن الستين الف فلسطيني. ومع سعي الاحتلال الى تنفيذ خطة الضم فقد ازدادت نسبة الهدم والاخطارات بالهدم التي توجهها سلطات الاحتلال للمدارس الفلسطينية وبالاخص في مناطق الاغوار.
وقال سائد قبها وهو مدير التربية والتعليم في محافظة طوباس:"جهد نسعی فيه للحفاظ علی حق الاطفال في الشكل الاساسي وعلی حق أبناءنا وأهالينا في العيش في هذه المناطق لوجود أبناءهم في هذه المدارس هنا الذين يتعرضون يومياً للتضييق والخناق ومحاولة الطرد وسلب الارض".
الفلسطينيون يعتبرون ان تجهيلهم كان سياسة اسرائيلية ممنهجة منذ يوم الاحتلال الاول.
يد الاحتلال الاسرائيلي تطال كلما هو فلسطيني. التعليم، في عين الاستهداف ولكن الفلسطينيين ومهما ضاقت عليهم الفسحة يبقی الصمود والتحدي طريقاً لهم.