حمى التطبيع تتزايد.. من التالي في الانظمة العربية؟

الأربعاء ٢١ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٠٠ بتوقيت غرينتش

بعد توقيع الامارات والبحرين اتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني تنجز أبو ظبي بخطى متسارعة اتفاق تطبيعها لتكسر سنوات من الإجماع العربي على عدم إقامة مثل هذه العلاقات إلى أن تتوصل لتسوية تضمن حقوق الفلسطينيين، فيما ذكرت وسائل اعلام عبرية قرب اعلان الرئيس الامريكي عن تطبيع العلاقات بين الكيان والسودان.

وقال الباحث السياسي حسان العليان ان المشهد الحالي مؤلم وفي غاية الاسف ان تكون الامارات في تسارع لاجراء هذا التطبيع مع الكيان الصهيوني بالمجان خدمة انتخابية لترامب ونتنياهو.
واضاف انه على المستوى الشعبي الاماراتي فان هذا التطبيع ليس له اي اثر وذلك لان العشب الاماراتي شعب اصيل وهناك وعي لديهم لم يتغير رغم توجهات الانظمة في المنطقة.
من جانبه قال الناشط السياسي رسمي الجابري ان تبادل الزيارات بين الامارات والكيان الصهيوني يشير ان هناك ازمة تفكك نظام عربي وحالة من الفرز بين جبهتين اطراف تلتحق بجبهة العدو في بعديه الامريكي والصهيوني والجبهة المقابلة.
واضاف ان هناك حاجة الى اعادة الاعتبار الى ثقافة سعت هذه القوى وعلى راسها بعض الحكام في مجلس التعاون الى طمسها وتغيبها.
وفيما يخص الملف السوداني اشار الى انه على المستوى العسكري والمدني ثمه قوى تضغط من اجل اللحاق بالركب الامريكي لكن قوي شعبية وسياسية وحزبية تمانع في مواجهة هذا التوجه.
وقال مدير المركز العربي للدراسات رياض الصيداوي ان عملية التطبيع البحريني الاماراتي جاءت في وقت محدد وهو انقاذ حملة ترامب الانتخابية وانقاذ نتنياهو المتورط في قضايا الفساد وتم اختيار هذا الوقت لتقديمه هدية انتخابية لترامب.

ضيوف الحلقة:
الباحث السياسي حسان عليان
مدير مركز العربي للدراسات رياض الصيداوي
الناشط السياسي رسمي الجابري

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/5230831