نبض السوشيال.. مشروع سعودي خطير في بادية العراق

نبض السوشيال.. مشروع سعودي خطير في بادية العراق
الأحد ٠١ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٨:٢٠ بتوقيت غرينتش

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي والنشطاء مع وسم"#الاستثمار_السعودي_تخريب" قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" في العراق، محذرين من خطورة منح الحكومة العراقية أراض للسعودية بذريعة الاستثمار في البادية العراقية.

العالم - نبض الشوسيال

القوى العراقية حذرت من المشروع الذي يمنح السعودية 150 ألف دونم في بادية العراق ويحمله من تداعيات على البلاد بسبب السياسيات السعودية السابقة المعادية للعراق واهله، ومؤكدين أن المشروع فيه تهديدات أمنية خطيرة للغاية من قبل نظام له سوابق عديدة في الإضرار بأمن العراق واستقراره، داعيا كل النخب الأكاديمية وشيوخ العشائر والطلبة والقوى السياسية إلى رفض هذا المشروع الذي وصفه بالخبيث".

ودعا ائتلاف "دولة القانون" العراقي، إلى إيقاف مشروع منح السعودية أراضي للاستثمار في بادية العراق، واعتبره خطوة نحو "استعمار جديد تحت عنوان الاستثمار". وقال الائتلاف، الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، في بيان: "إن على الجهات الرسمية إيقاف مشروع منح السعودية أراضي للاستثمار في بادية العراق، (كربلاء، النجف المثنى)"، معتبرا أن هذه الخطوة لها "تداعيات خطيرة على أمن وسيادة البلاد، فضلاً عن أنه يسهم في الإضرار بمخزون العراق الاستراتيجي من المياه الجوفية".

وأضاف البيان أن "ائتلاف (دولة القانون) يرى في هذا القرار إثارة الكثير من الشكوك والتساؤلات عن أهداف إصداره في هذا الوقت، لا سيما أن هذا المشروع طرح أكثر من مرة في زمن الحكومات السابقة، ورفض لاعتبارات استراتيجية مائية وأمنية، ولأنه يحمل في طياته الكثير من التجاوز على حقوق العراقيين"، واصفا هذا المشروع بأنه يُعد خطوة نحو "استعمار جديد تحت عنوان الاستثمار".

وشدد الائتلاف على ضرورة "إيقاف رخصة المشروع، الذي يمنح السعودية 150 ألف دونم في بادية العراق"، داعياً العشائر العراقية الأصيلة وكل القوى الوطنية إلى "رفض المشروع وإيقافه".

بدوره اعتبر رئيس حركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، أن مشروع منح اراض للسعودية فيه تهديدات أمنية خطيرة للغاية من قبل نظام له سوابق عديدة في الإضرار بأمن العراق واستقراره، داعيا كل النخب الأكاديمية وشيوخ العشائر والطلبة والقوى السياسية إلى رفض هذا المشروع الذي وصفه بالخبيث".

وأضاف الخزعلي، أن هذا المشروع يتزامن مع مشروع التطبيع مع عدو العراق الأبدي "إسرائيل" الذي يقوده ويدعمه في الواقع النظام السعودي، بالإضافة إلى الأضرار الاقتصادية التي ستحصل بمخزون العراق الاستراتيجي من المياه الجوفية التي تحويها هذه الأراضي بسبب نوعية المزروعات التي يراد استغلال مياه العراق من أجلها، داعيا الخزعلي كل النخب الأكاديمية وشيوخ العشائر والطلبة والقوى السياسية إلى رفض هذا المشروع الذي وصفه بالخبيث.

وعليه اطلق العراقيون هاشتاغ "#الاستثمار_السعودي_تخريب" منبهين من خطورة المخطط الذي تسعى له السعودية تحت غطاء الاستثمارات في الاراضي العراقية وما يحمله المشروع من تهديدات أمنية خطيرة للغاية من قبل نظام له سوابق عديدة في الإضرار بأمن العراق واستقراره، داعين كل النخب الأكاديمية وشيوخ العشائر والطلبة والقوى السياسية إلى رفض هذا المشروع الذي وصفوه بالخبيث.

وغرد "محمد علي" على حسابه الخاص قائلا "اصحاب المشاريع التوسعيه المبتنيه على البعد العقائدي والتي هدفها الغاء الاخر الذي يختلف معاها تسعى وحسب المرحله بتصدير مشروعها كما هو الحال مع ( د١عش) والذي افشله رجال الله. الان تسعى لنشر مشروعها من خلال الاستثمار والسيطرة على اراضي داخل العمق الشيعي. #الاستثمار_السعودي_تخريب".

وقالت "zainab Hassan" في تغريدتها "نرفض اي تعاون أو اتفاق مع السعودية نحنُ الشعب ونحنُ من يقرر لا شخص آخر...... #الاستثمار_السعودي_تخريب".

وأضافت "zainab Hassan" في تغريدة اخرى "بهذه الحيله الجديدة تطمح السعودية للسيطرة على العراق لأن حربها بداع ش لم تفلح.. #الاستثمار_السعودي_تخريب".

وأكد "ابو يزن" في تغريدة له "بسبب ارهابهم تعطلت الزراعة والصناعة والاعمار فكيف لهم ان يصلحوا . #الاستثمار_السعودي_تخريب".

ويرى "alaa Almuswi" أن السعودية تسعى لاحتلال العراق بمشروعها لاستثمار بادية كربلاء والنجف والمثنى والأنبار بعد فشل مشروعها الد١عشي وبعد شرائها لذمم بعض شيوخ العشائر في الجنوب لتنفيذ مؤامرة تشرين، منتهى الخيانة أن يُسمح لنظام دعم دعش باحتلال 6 ملايين دونم من الأراضي العراقية".

وكتب حساب "أهديرس" على حسابه الخاص تغريدة قال فيها "السعودية تهدف الى محاصرة النجف الأشرف و كربلاء المقدسة عبر احتلالها لاراض عراقية عبر اتفاقيات اقتصادية مشبوهة وقعها حيدر العبادي و ينفذها ابن مشتت #الاستثمار_السعودي_تخريب".

وأضاف حساب "أهديرس" في تغريدة ثانية جاء فيها "السعودية ساهمت بصنع وتمويل داعش هل يمكن لكم نسيان دماء الشهداء الأبرياء الذين سقطوا هل يمكن لكم نسيان دماء الأطفال الذين قتلوا هل يمكن لكم نسيان النساء التي رملت والعوائل التي شردت هل يمكن لكم نسيان صرخة الأم والأب على ولدهم أوقفوا كل شيء مع السعودية #الاستثمار_السعودي_تخريب".

وتسائل "ابو شلنبو" في تغريدة له "سبحان الله يعني السعودية من صارت لي هسة بس فتاوى تكفير ومشاريع تخريبية بالعراق شمعنة هسة بقدرة قادر صاروا يريدولنة الخير؟.. #الاستثمار_السعودي_تخريب..."..

"ابو جعفر الدبيسي" غرد على حسابه الخاص قائلا "على مدى ١٧ السعودية تذبح بنا بدم بارد واليوم تريد بناء العراق والاستثمار بيه أنتم وين لكيتوا هاي الكلاوات الاستثمار السعودي يعني التخريب يعني الإرهاب يعني سفك الدماء وخصوصا الدماء الشيعية .. #الاستثمار_السعودي_تخريب".

وقال "yosf" في تغريدة له "مشروع سعودي خطير من خلال الاستيلاء على اراضي في 6 محافظات بحجة الاستثمار #الاستثمار_السعوديتخريب".

وكتب "احمد عبد السادة" في تغريدة له تحت وسم "#الاستثمار_السعودي_تخريب"، قائلا "السعودية تسعى لاحتلال العراق بمشروعها لاستثمار بادية كربلاء والنجف والمثنى والأنبار بعد فشل مشروعها الد١عشي وبعد شرائها لذمم بعض شيوخ العشائر في الجنوب لتنفيذ مؤامرة تشرين. منتهى الخيانة أن يُسمح لنظام دعم د١عش باحتلال 6 ملايين دونم من الأراضي العراقية".

ورأى احمد الكناني ي تغريدة له أن "السعودية تعاني عجز مالي منذ فترة والسيطرة على هذه الاراضي لايعني فقط هيمنة هذه الدولة على هذه الاراضي بل الامر ياخذ بعدا اخر الا وهو انعاش الاقتصاد السعودي الذي طالما استغلت وتحولت الاموال فيه الى سيارات مفخخة تقتل العراقين".

وقال "علي الشايب" في تغريدته "مشروع .. تكفيري جديد بذريعة الفائدة والاستثمار مرفوض مرفوض مرفوض #الاستثمار_السعودي_تخريب".

"معصومة ألكعبي" غردت قائلة "السعودية تريد تدمير العراق إقتصادياً، وتحاول بكل الطرق السيطرة على موارده وإفشال مشاريعه #الاستثمار_السعودي_تخريب".

ونختم مع التغريدة التي جاءت في حساب "الصغير"، "سفك دماء اليمنيين من السعودية فتوى جهاد داعش في العراق من علماء السعودية كل المصائب من السعودية #الاستثمار_السعودي_تخريب".

وتتجه السعودية إلى استثمار مليون هكتار (الهكتار 10 آلاف متر مربع) من الأراضي العراقية؛ بهدف تحويلها إلى حقول ومزارع لتربية الأبقار والماشية والدواجن؛ ومن المتوقع أن يُقام المشروع في باديتي محافظتي الأنبار غربي البلاد؛ وصولاً إلى الجنوب في محافظة المثنى، إلا أن بادية محافظة النجف تفصل بينهما.

وتقع الأنبار والمثنى على حدود السعودية الشمالية والشمالية الشرقية مباشرة. ويجري تداول المشروع في المجلس التنسيقي المشترك بين البلدين، الذي تأسس في أكتوبر 2017.