اتحاد المعلمين في لبنان يرفض تقليص رواتب موظفي الـ"أونروا"

اتحاد المعلمين في لبنان يرفض تقليص رواتب موظفي الـ
الأربعاء ١١ نوفمبر ٢٠٢٠ - ١٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

أعلن اتحاد المعلمين في لبنان، اليوم الأربعاء، عن رفضه قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، تقليص رواتب موظفيها، داعيا في الوقت ذاته إلى وقفة احتجاج، الجمعة القادمة، أمام مقر الوكالة بالعاصمة بيروت.

العالم- فلسطين

وقال الاتحاد في بيانه: "نعلن رفضنا سياسةَ التّقليصاتِ الظّالمة التي تنتَهجُها أونروا بحقّ شعبِنا، وتعبيرًا عن غضبِنا على ما جاء في بيان المُفوّض العامّ من إجراءاتٍ تقشّفيّة غير مقبولة وغير مسؤولة وغير إنسانيّة".

وأضاف: "يدعوكم اتحاد المعلمينَ في لبنان إلى يوم ثورة عارمة لنقول بلسان واحد: ارفعوا أيديكُم عن إذلال شعبنا، كفى استهتارا بلُقمة عيشنا وقوت عيالنا، كفى تلاعبا بمستقبل آلاف العائلات من أبناء شعبنا".

وأشار إلى أن وقفت الاحتجاج جاءت بعد، "فشل دبلوماسية المفوض العام في تأمين التمويل، بل تخطى القانون الدولي لمنظمة العمل الدولية باقتطاع نصف راتبنا".

وأوضح الاتحاد أن الرواتب تعد "الشريان الرئيسي الذي يمد الموظفين بالحياة (..) ولكن في مفهومنا كل الحقوق خطوطًا حمرًا ولن نتراجع عن مطالبنا الأساسية والسابقة".

والاثنين، أعلنت"أونروا"، تأجيل دفع رواتب 28 ألف موظف بسبب الأزمة المالية.

وقال المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، في بيان، إن "الوكالة مضطرة، لأن تؤجل جزئيًّا دفع رواتب 28 ألف موظف، بما يشمل العاملين في الرعاية الصحية والمعلمين لنقص التمويل".

وأضاف أن "أونروا بحاجة إلى تأمين 70 مليون دولار لكي تتمكن من دفع الرواتب كاملة لشهري نوفمبر وديسمبر".

وتعاني "أونروا" التي تقدم خدماتها لنحو 5.3 ملايين لاجئ فلسطيني، من أزمة مالية خانقة، منذ تجميد الولايات المتحدة، في 23 كانون ثاني/يناير الماضي، كامل دعمها للوكالة.

وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسورية، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.