إلى من عطروا بدمائهم الزكية تراب أوطانهم

إلى من عطروا بدمائهم الزكية تراب أوطانهم
الأربعاء ١١ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٢:٣٩ بتوقيت غرينتش

شهداؤنا هم أبناء أبي عبد الله الحسين عليه السلام كما أراد أبو عبد الله الحسين ، قالها الشهيد السيد عباس الموسوي الأمين العام السابق لحزب الله لبنان بحق شهداء الحزب الذين عطروا بدمائهم الزكية تراب لبنان وفلسطين واراض اسلامية اخرى.

العالم - نبض السوشيال

في يوم شهيد حزب الله احيا اللبنانيون وجمهور المقاومة المناسبة على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع تويتر بوسم #يوم_شهيد_حزب_ﷲ تكريما للشهداء الابرار الذين قدموا انفسهم فداء لقضايا الامة، على رأسها القضية الفلسطينية والصراع القائم مع كيان الاحتلال الصهيوني.

قصة يوم شهيد حزب الله بدأت قبل 37 عاما، في 11-11-1982، حين أقبل أحمد قصير بسيارته المدججة بالعنفوان والذخائر، نحو مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في مدينة صور جنوب لبنان، مفجرا إياه وموقعاً وباعتراف الكيان الصهيوني 76 قتيلاً من الجيش "الإسرائيلي" و"الشاباك".

في عملية الشهيد احمد قصير الجهادية إنهارت فوق جثث المحتلين الطوابق السبع للمبنى وانهارت معها كل الأحلام "الإسرائيلية" الطامحة لضم جنوب لبنان إلى أطماعه، وبذلك افتتح أحمد قصير عهد الاستشهاديين ضد الكيان الإسرائيلي.

هذه العملية كانت بداية مسيرة الاستشهاديين الذين أّذاقوا مع المجاهدين الذلَ للصهيوني ولكل معتد أثيم من تكفيري ومتخاذل وعميل، وأماطت لثام أنظمة تدثرت بثوب يخفي تآمرها وخياناتها لقضايا شعوبها.

المغردون ومن خلال نشرهم لصور شهداء حزب الله في مختلف ساحات القتال اكدوا مواصلتهم الطريق التي خطها الشهداء وحققوا من خلالها مبتغاهم في الشهادة. كما اكدوا سيروهم على نهج المقاومة التي يعتبرها احرار الامة آخر أمل في حفظ الكرامة التي آلت الى السقوط بعمليات التطبيع وتهويد القدس وتهميش القضية الفلسطينية وقضايا الأمة.

تقول المقاومة ، ليس 11/11 مجرد تاريخ وعنوان ليوم الشهيد، ولا مجرد رمز مقترن بشخص وحدث ونتيجة وعنوان، فهو مرتبط أيضاً بذاكرة احتضنت كل حكايا الجهاد التي شارك في صوغها مجاهدون قادة كبار