العالم- لبنان
وقال السيد نصر الله الاربعاء في كلمة متلفزة بمناسبة يوم شهيد حزب الله “اخترنا مثل هذا اليوم للاحتفال بمناسبة شهيد حزب الله لانه في مثل هذا اليوم قام امير الاستشهاديين احمد قصير باقتحام مقر الحاكم العسكري الصهيوني في صور وادى الى مصرع اكثر من مئة ضابط وجندي اسرائيلي”، وتابع “أنا اعتبر انها العملية الاضخم في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي، وهي ان يقوم شاب لوحده بالالحاق الهزيمة بهذا العدد بضباط وجنود العدو وكلنا يتذكر وجه شارون الكالح في تلك اللحظة”، واضاف “نحن نأمل ان يأتي اليوم الذي نرى فيه استشهادي او اكثر بتنفيذ عملية اكبر واضخم ضد العدو”، واشار الى اهمية توقيت ونتائج هذه العملية في وقت كان هناك من ينظر ان لبنان قد دخل في العصر الاسرائيلي، ولذلك اخترنا هذا اليوم ليكون يوما لكل شهدائنا في كل المناطق وهو بمثابة الذكرى السنوية لكل الشهداء”.
وأكد السيد نصر الله “عندما تحيي ذكرى الشهداء نقوم بذلك من اجلنا لا من اجلهم، لانه بعد الله الفضل لهؤلاء الشهداء الذي قدموا اقصى ما يمكن ان يقدموا وهو الجود بالنفس”، وتابع “نحن نعترف بهذا الفضل لهم وننعم ببركة تضحياتهم وبركاتهم ونحن نعمل في عملنا التعبوي التركيز على اسماء وصور الشهداء وتواريخ الميلاد والاستشهاد كي يبقوا حاضرين في العقول والقلوب والوجدان وادبياتنا وخطابنا”، وتوجه بالتحايا الى كل عوائل الشهداء الذين هم بعد الشهداء ضحوا واصروا على مواصلة الطريق وارسالهم لبقية الاعزاء لمواصلة المسيرة، وشدد على ان “عوائل الشهداء هم فخرنا الكبير”، واكد على “وجوب المحافظة على امانة الشهداء وتضحياتهم”، وتابع “الله تحدث عن الفئتين: الفئة التي استشهدت والفئة التي واصلت الطريق على امل الحصول على وسام الشهادة”، وقال “الشهداء هم حجة الله علينا وميزتهم حضورهم الكبير من الامين العام السيد عباس الموسوي الى الشيخ راغب حرب الى الحاج عماد الى كل هذا الركب من الشهداء من القادة والشباب، هذا التنوع في الانتماء والعائلات والمناطق والاعمار وهذا شهادة على ان هذه المقاومة لم تبخل بشيء وهو دليل على الاخلاص في سبيل الله وكل من ينتظر هو يحمل الاعباء في سبيل الله ولذلك الله هو الكفيل بان ينمو هذا الدم في الدنيا والاخرة”.
وحول ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، لفت السيد نصر الله إلى انه “نتيجة وجود النفط بدأ الحديث بشكل حيوي حول ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة والرئيس بري هو من كان يقوم بإدارة مساعي التفاوض وكنا نحن كمقاومة قد وافقنا على ذلك لكي يتم الترسيم من أجل البدء بالتنقيب عن النفط”، وتابع “الدولة اللبنانية هي التي ترسم الحدود وهي التي قالت إن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وجزء من الغجر لبنانية”، واوضح ان “المفاوضات هي لترسيم الحدود فقط وليس لأي مقدمة أخرى وأكدنا سابقا على ضرورة اقتصار قضية ترسيم الحدود على الموضوع التقني فقط”، واوضح ان “المقاومة تلتزم بما تحدده الدولة في موضوع الترسيم وبالتالي تساعد مع الجيش في تحرير أي أرض محتلة”، واضاف “بعد عام 2000 ذهبت الدولة اللبنانية إلى مفاوضات غير مباشرة حول نقاط النزاع والخلاف مع العدو الإسرائيلي واستعادت جزءا منها”.
وقال السيد نصر الله “منذ بدء ترسيم الحدود البحرية طرح البعض خاصة من يدور بالفلك الخليجي الرسمي عن مسألة التطبيع مع العدو خاصة ان الترسيم جاء مع موجة التطبيع”، وتابع ان “هذه المسألة غير مطروحة لا بالنسبة لحركة ولا لحزب الله”، واضاف “البعض ربط المسألة بمفاوضات اميركية ايرانية”، واوضح “البعض هم ادوات للخارج ولذلك لا يمكن ان يقتنعوا ان هناك قوى لبنانية مستقلة تتخذ القرار وفقا للمصالح اللبنانية”، ورأى ان “كل هذا المناخ ينبع من غرفة سوداء واحدة هدفه رمي قنابل دخانية تهدف للتغطية على المطبعين وكل ما قيل هي أكاذيب ومن مخيلات البعض ولا تستحق ان يصدر حزب الله اي بيان للتعليق عليه، واي كلام من هذا القبيل هو بهتان وكذب”.
وأوضح السيد نصر الله “أنا والرئيس نبيه بري عندما كان يجري التفاوض حول اتفاق الاطار لترسيم الحدود كنا على قناعة تامة ان من سيقود المفاوضات هو فخامة الرئيس العماد ميشال عون”، وتابع “نحن في حركة امل وحزب الله اختلفنا مع الرئيس عون حول تشكيل الوفد وان يكون كله من العسكريين للتأكيد على رمزية الامر وان لا يتم الاصطياد بالمياه العكرة”، واوضح ان “ذلك ليس من باب التشكيك بفخامة الرئيس بل للتأكيد على نقطة حساسة ولاتخاذ موقف”، ولفت الى ان “البيان الذي صدر وقتها هو الذي حمى الوفد المفاوض”، واشار الى ان “الثقة كبيرة بفخامة الرئيس في ادارة هذا الملف وكل الدلائل تشير الى ان الوفد يعمل لتحقيق المصلحة القصوى للبنان”، واكد ان “ما يهمنا تحقيق المصلحة الوطنية اللبنانية وعلى الوفد المفاوض ولبنان ان يعرف انه في موقع قوة وليس موقف ضعف، والعدو يعرف ان من يمنعنا من الاستفادة من ثرواتنا الوطنية نستطيع ان نمنعه ايضا”.
وعن المناورات الاسرائيلية الاخيرة، لفت السيد نصر الله الى ان “العدو في السابق كان يتحدث عن انه يرسل فرقة موسيقية لاحتلال لبنان بينما اليوم يحسب الحسابات قبل ان يفكر بالاعتداء”، وتابع “هذه نقطة قوة للبنان خاصة ان العدو يصر على اجراء مناورات في ظل كورونا ولو اصيب مئات الجنود بالوباء خلال هذه التمرينات”، واضاف “العدو يعاني من خلل في الجانب النفسي لدى القوة البرية لديه ولذلك العدو يصر على اقامة المناورات لاعطاء ثقة لجنوده”، واشار الى ان “القوة البحرية الاسرائيلية مساحة عملها محدودة وفي حرب 2006 صاروخ واحد اخرجها من المعادلة وفي اي حرب جديدة ستكون القوة البحرية أعجز من تحقيق اي شي”، ولفت الى ان “جيش العدو لديه قوة جوية جيدة لكن لا يوجد قوة جوية تحسم معركة والامثلة كثيرة وابرزها اليوم في اليمن”، وفالاهم لحسم اي معركة هو القوة البرية التي تعاني من فقدان الثقة في كيان العدو”، ولفت الى ان “ايام المناورة كان هناك وحدات في المقاومة بحالة استنفار بدرجة مختلفة بدون ان يشعر احد بأي قلق او خوف او ازعاج”، واوضح ان “الاسرائيلي كان يعرف ذلك ونحن يهمنا ان يعلم العدو بذلك، كي لا يرتكب اي حماقة وليعرف ان يدنا على الزناد”، وافاد انه “ايضا في سوريا اتخدت كل الاحتياطات والرسائل كانت واضحة للعدو”.
وحول الانتخابات الاميركية الاخيرة، قال السيد نصر الله “اذا كنا نقول ان ترامب لديه عقلية خاصة عندما يطلب بوقف الانتخابات قبل انتهاء عملية الاقتراع ويعتبر ما يجري هو تزوير ويجب الغاء الاصوات التي جاءت لاحقا ضد، لكن الحزب الجمهورية يتبنى السياسة التي بدأها ترامب، فعن اي ديمقراطية يتحدثون عنها”، وتابع “لا ينظر احد علينا بالديمقراطية الغربية والاميركية”، واضاف “ما يهمنا اليوم بالنسبة للادارة الجديدة، في منطقتنا خصوصا، مصيبتنا الاساسية منذ سنوات طويلة ان السياسة الاميركية هي سياسة اسرائيلية، وتصبو لتفوق اسرائيل ايا كان الرئيس، فالجميع بتسابق لتقوية ودعم اسرائيل، وبالتالي بالنسبة لنا الامور لن تتغير ولو تغيرت بالنسبة الى بقية دول العالم”، ولفت الى ان “بالنسبة للاميركيين لديهم ثابت اساسي هو دعم وتفوق اسرائيل في المنطقة لذلك يجب تعليق الآمال في هذا المجال”، وتابع “قد يكون هناك بعض التفاصيل التي يمكن يحصل فيها تغييرات لكن حتى في هذه التفاصيل الادارة الاميركية ستسعى لتفوق اسرائيل والبحث عن مصالحها”.
وقال السيد نصر الله “اذا ما نظرت الى ادارة ترامب ترى انها الاسوأ في تاريخ الادارات الاميركية، من الوقاحة والتكبر والعنجهية والارهاب والعدوان حتى مع حلفائهم والدليل كيفية التعاطي مع السعودية”، ولفت الى ان “ترامب اعتمد سياسة حافة الهاوية مع كل دول العالم ولكن له ميزة ايجابية وحيدة انها قدمت الوجه الحقيقي للولايات المتحدة الاميركية بالفساد والقتل والعنجية…”، وتابع “بالتالي لائحة الجرائم لادارة ترامب كثيرة، مما جرى في فلسطين وصفقة القرن، الحصار على ايران، دعم العدوان على اليمن، احياء الفتنة في العراق، محاولة الفتنة في لبنان وغيرها الكثير من الجرائم”، واوضح “مع كل ذلك العنوان العريض لادارة ترامب هو الفشل، فأين صفقة القرن اليوم؟ هذه الصفقة سبق وقلنا انها تقوم على 3 اضلاع: ترامب –نتانياهو- محمد بن سلمان، ترامب راحل ونتانياهو يعاني في الداخل وفرص سقوطه اعلى، بينما محمد بن سلمان لديه الكثير من الملفات التي تقلقه..”، وشدد على ان “الشعب الفلسطيني لم تكسر عزيمته رغم كل الصعوبات وكذلك ايران وسوريا والعراق يتغلب على الفتنة ولبنان تفوق عليها وفشل ترامب باخضاع الصين وفشل في فنزويلا ومع كوريا الشمالية”.
وقال السيد نصر الله أنا فرح بالسقوط المذل لترامب وخصوصا بعد رتكابه جريمة العصر بقتله الشهيد قاسم سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس”، وتابع “يجب ان نعرف من نقييمنا لتجربة السنوات الاربعة انه في ظل حكومة بمستوى عال من العدوانية والعنجية وامكانية الذهاب الى الحرب عالية ومع ذلك محور المقاومة وشعوبه صمدوا”، وأكد ان “هذا يعني ان صمودنا وارادتنا اقوى من طغيانهم وان شعوب وحكومات العالم يستطيعون ان يقفوا ويقولوا لا وان من اعتدى عليهم يهزم، فهذا يجب ان يكون من عبر هذه الانتخابات”.
واضاف السيد نصر الله “هناك الكثير من الجهات تتحدث عن قلق من الشهرين المقبلين، مع شخص مثل ترامب كل الاحتمالات ممكنة، منها ان يقوم برد فعل شخصي، سواء داخل او خارج امريكا”، ولفت الى ان “البعض يستدل على القلق المفترض باقالة ترامب لوزير الحرب الاميركي، وقد يكون الهدف استخدام القوات المسلحة في الداخل لقمع احتجاجات او لاستخدامها في عمل عسكري خارجي”، وشدد على انه “في محور المقاومة الجميع حذر في كل ما نقول ونفعل وان نبني على أسوأ الاحتمالات وان نكون على درجة عالية من الاستعداد لرد الصاع صاعين اذا ذهبت الحماقة الاميركية الاسرائيلية الى شيء ما”.
وعن السياسة الاميركية في لبنان، اشار السيد نصر الله الى ان “ما يهم اميركا في لبنان هو مصلحة اسرائيل وامنها وتفوقها وإبعاد اي خطر عنها، وما يتعلق بترسيم الحدود الذي تهتم به واشنطن بسبب اسرائيل ومصلحتها”، وتابع “هل مشكلة اميركا في لبنان الفساد او على الوضع الاقتصادي؟ مشكلة اميركا في لبنان هي المقاومة لان الهم الاميركي هو حماية اسرائيل وهذا ما تعبر عنه كل الوفود الاميركية التي تأتي في لبنان”، واوضح ان “مشكلة اميركا مع حزب الله هو انه فصيل اساسي في المقاومة”، واضاف ان “العدو الاسرائيلي يشعر بقلق كبير لانه يده ليست مبسوطة في لبنان ولذلك عمل الاميركان منذ سنوات وبالتحديد منذ 2005 هو كيف نتخلص من حزب الله”.
وقال السيد نصر الله “بعد العام 2005 عمل الاميركي على ضرب المقاومة وقد تم افشال ذلك عبر التحالف الرباعي وفي العام 2006 عبر حرب تموز وقد تم افشالها، لاحقا عبر اغتيالات قادة المقاومة ومنهم الحاج عماد مغنية وصولا لمؤامرة 5 ايار 2008 ، وبعد ذلك المؤامرة الكونية في سوريا عبر الادوات التكفيرية، وايضا الفتنة في لبنان عبر اعتقال الرئيس سعد الحريري في السعودية”.
وتابع السيد نصر الله “كل هذه المحاولات فشلت ومنذ عدة سنوات بدأوا يعملون على تأجيج البيئة الحاضنة للمقاومة سواء اللبنانية وبالتحديد البيئة الشيعية سواء حركة امل وحزب الله وكل القرى والمدن والبلدات (اي البيئة الخاصة والعامة)”، ولفت الى انه “عملوا على اعتماد الحصار الاقتصادي في البلد وتشديد الحصار بمختلف الوسائل كي يزداد الوضع المعيشي صعوبة”، واشار الى ان “كل ذلك وفشلوا بتحريض البيئة الخاصة وايضا البيئة العامة على الرغم من انفاق مليارات الدولارات لتشويه صورة المقاومة”، وسأل “هذه الاموال التي تحدث عنها ديفيد هيل اين اصبحت؟ واين ذهبت؟ ولذلك رفعت شعارات حق ولكن يراد بها باطل”.
وجدد السيد نصر الله القول إن “من لديه اي ملف فساد ضدنا فليتوجه الى القضاء لمطالبتنا، لذلك اتهام حزب الله بالفساد فشل”، وتابع “لذلك فالملف المتبقي لدى الاميركي هو ملف العقوبات على حلفاء حزب الله، وهذا الامر سبق وبدأ بالنسبة للاخوة في حزب الله وهذا يهدف للضغط النفسي والبحث عن عملاء مقابل المال..”، واضاف “بالنسبة لحزب الله العقوبات لا تقدم ولا تؤخر لانه لا أموال لدينا بالخارج فنحن سكان اهل هذا البلد ونعيش على قدر ما لدينا والقناعة كنز لا يفنى، فنحن نصبر ونتحمل”، واوضح “لذلك اتجه الاميركي بفرض عقوبات على الحلفاء بدءا بالوزيرين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس ومن ثم الوزير جبران باسيل”، ورأى ان “الاميركي اقتنع ان المردة وحركة امل لا يتأثران بالعقوبات وهناك من قال للاميركي اذهب وعاقب التيار الوطني الحر”.
ولفت السيد نصر الله الى انه “الجديد اليوم ما له علاقة بالتيار الوطني الحر وبالتحديد لحسابات معينة بفرض عقوبات على الوزير باسيل وهي خطوة كبيرة لانه رئيس التيار وتحدثوا سابقا مع الرئيس عون والوزير باسيل، والوزير باسيل تحدث معي ان الاميركيين طلبوا من التحلل من التحالف مع حزب الله وهو قرر اذا خير بين العقوبات والبقاء بالتحالف فهو يختار الالتزام بالتحالف لما فيه من مصلحة وطنية”، وتابع “انا اخبرته باننا نحترم كل موقف يتخذه ولو كان فك التحالف لاننا لا نريد الاذية”، واكد “نحن نقول لكل الحلفاء لا نريد لاحد ان يتأذى فهو حر وليحكم ضميره واي شيء نستطيع ان نساعد فنحن جاهزون”.
واشار السيد نصر الله الى ان “الاميركي ضغط على الرئيس عون والوزير باسيل بالترغيب والترهيب”، وسأل “نحن نناقش بالمبدأ هل يحق للولايات المتحدة قانونا ان تصنف العالم؟ بينما هذه الادارة ترتكب الفساد والنهب في العالم”، واكد ان “الاستخدام للعقوبات هو سياسي واستخدام هذه الوسائل لفرض شروط سياسية على الافراد والاحزاب”، ودعا “كل اللبنانيين للتعاطي مع هذا الامر على انه مسألة سيادية بعيدا عن الخصومة السياسية لانه لا يحق للادارة الاميركية ان تصنف اي لبناني، ولو حصل هذا الامر مع اي من خصومنا فنحن نرفضه”.
ورأى السيد نصر الله ان “موقف الوزير باسيل من العقوبات الاميركية هو موقف شجاع وطني وهم ويبنى عليه في الادبيات والسلوك السياسي اللبناني”، وتابع “من يطلب ان يكون التيار الوطني الحر نسخة مطابقة لحزب الله فهو مشتبه فنحن حلفاء ولسنا جسم واحد”، ولفت الى ان “على جميع اللبنانيين ان يستنكروا العقوبات”، واكد ان “الوزير باسيل ثبت استقلاليته وصدقيته ووطنيته”، واضاف “من يريد ان يحافظ على سيادة واستقلالية تياره عليه ان يتصرف كما تصرف الوزير باسيل”، واشار الى ان “خلال السنوات الماضية تمنت جهات كثيرة لسقوط التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر مع اننا لم نطرحه ضد احد”، ورأى ان “هذا التحالف يحتاج الى تطوير ومراجعة واعتقد ان الرد على العقوبات الاميركية هو تطوير العلاقة بين حزب الله والتيار بما فيه مصلحة البلد وليس ضد ااحد لا من الخصوم او الحلفاء”، وشدد على “تقديره لموقف الوزير باسيل ونتمنى هذا المشهد كما رأيناه في موقع حركة امل وتيار المردة واليوم في موقع التيار الوطني الحر، نتمنى ان “يتعمم هذا الموقف على كل القوى”.
وعن تشكيل الحكومة، قال السيد نصر الله “الملف يحتاج الى مزيد من التشاور بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف”.
وعن ملف كورونا، قال السيد نصر الله “نضم صوتنا لكل الاصوات التي تدعو الى الالتزام بالوقاية والاجراءات وبمقرارات مجلس الدفاع الاعلى”.
وختم السيد نصر الله “عهدنا للشهداء ان نحمي تضحياتهم وانجازاتهم لمزيد من الانتصارات لمصلحة هذا الوطن ، ونتمنى ان يرزقنا الله وسام الشهادة.