العالم - خاص بالعالم
ونشر معارضون لنظام الحكم في السعودية، ينتمون لعدة أحزاب وجماعات سياسية، منهم المعارض وزعيم حركة تحرير جزيرة العرب دخيل بن ناصر القحطاني، بيانا تحدثوا فيه عن عقد اجتماع، لتأسيس اول برلمان وطني انتقالي.
القحطاني كان قد وجه دعوة لجميع الحركات والاحزاب المعارضة للنظام السعودي، لتشكيل الجبهة الوطنية المتحدة لجزيرة العرب، لمواجهة أسرة آل سعود، كما اوضح في تغريدة اخرى إنه بإزالة حكم ابن سعود، ستتنفس جزيرة العرب الحرية.
وجاء في بیان حركة تحرير جزيرة العرب، دعوتها جميع الاحزاب والحركات السياسية في كافة مناطق جزيرة العرب في الجانب السياسي، لتشكيل الجبهة الوطنية المتحدة لجزيرة العرب، تجمع الجميع من كافة مناطق جزيرة العرب المحتلة، دون ان تلغي وجود تلك الحركات والاحزاب وكياناتها السياسية.
وكان تجمع للمعارضين السعوديين في الخارج، اعلن عن اطلاق عريضة تدعو لاسقاط نظام آل سعود، معتبرا ان الوضع الذي وصلته السعودية، من قمع واعتقال للناشطين وتهور في السياسات الخارجية، لا يبقي اي فرصة لاصلاح هذا النظام.
العريضة، التي اطلقها 22 اكاديميا وناشطا وحقوقيا سعوديا، اكدت انه لا بد من التخلص من نظام آل سعود برمته، والا أمل بإصلاحه بعد ان فقد شرعيته.
ويعد هذا التحرك، استكمالا لتحركات سابقة لمعارضين سعوديين، وهو يعقب اعلان تأطير تحركاتهم السياسية، لاسيما حزب التجمع الوطني السعودي، الذي تآسس قبل نحو شهرين، وضم شخصيات اكاديمية ونشطاء، الرافض لمبدأ الملكية الدستورية، اضافة لرفضه محاولات تمرير التطبيع السعودي مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.
ويترافق تزايد تحركات المعارضة السعودية في الخارج، مع تغيیرات دولية هامة، فعلى ضوء خسارة ترامب الداعم الاكبر لمحمد بن سلمان، يتوجس الاخير من سياسة جو بايدن التي ستكون مغايرة، على خلفية ملفات عدة منها، قمع الحريات والتصفيات السياسية في الداخل، واغتيال خاشقجي، وقانون جاستا.
ويضيف متابعون، ان تكثيف المعارضة نشاطاتها في هذه الفترة، قد يكسبها زخما اكبر، ورعاية من اطراف دولية، بحكم العداوة التي اوجدها ابن سلمان للرياض على المستوى الدولي بفعل سياسته المتهورة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...