وزير الامن الايراني، آخر ضيوف قائمة الحظر الامريكية!

وزير الامن الايراني، آخر ضيوف قائمة الحظر الامريكية!
الأربعاء ١٨ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٦:٥٥ بتوقيت غرينتش

الخبر واعرابه

العالم الخبر واعرابه

الخبر : في حين لم يبق على نهاية الترامبية سوى اقل من شهرين ، نشرت وزارة الخزانة الامريكية قائمة حظر شملت شخصيات وكيانات ومؤسسات ايرانية جديدة .

الاعراب :

- قائمة الحظر الامريكية الجديد شملت 9 شخصيات و49 كيانا ايرانيا بينهم وزير الامن الايراني . وفي حين ان هذه العقوبات تصب في معظمها لحظر دخول الاشخاص الذين تشملهم العقوبات الى امريكا وتجميد ومصادرة ممتلكاتهم واغلاق حساباتهم في هذا البلد . فيمكن اثبات خوائها وعدم جدوائيتها من خلال مثال واحد وهو ان وزير الامن الايراني ليس لديه اي رغبة بالسفر الى امريكا ولا يملك اي حساب او متلكات في هذا البلد لكي يتم تجميدها او مصادرتها .

-في الوقت الذي بلغت قائمة الحظر الامريكية ذروتها فيما يخص المسؤولين والمؤسسات الايرانية ، السؤال الذي يطرح نفسه هو ، ما المغزى من توسيع نطاق هذه القائمة البالية والتكرارية والسخيفة ؟ ردا على هذا السؤال في مثل هذه الظروف حيث ترامب خسر الانتخابات ، وغمد سيف العقوبات ضد سائر اعدائه الخارجيين ، يمكن القول ان الرئيس الامريكي الخاسر ومن خلال خطوته هذه يريد الايحاء لاذنابة في الخليج الفارسي بانه لم يتوانى حتى اخر لحظات رئاسة عن بذل اي جهد لحمايتهم عسى ولعل من خلال موقفه هذا يستفيد من دعهم المالي في الدوروة المقبلة من الانتخابات الرئتاسية الامريكية في 2024 . هذا في حين ان اذنابه الاقليميين اثبتوا كرارا وبما لا يقبل الشك انهم لا صاحب لهم ولا خليل وانهم اكثر خنوعا وانبطاحا امام من هو اقوى من الاخرين .

-تزامن الحظر الامريكي الجديد ضد المسؤولين والكيانات الايرانية مع اجتماع المسؤولين الاسرائيليين – الامريكيين والبحرينيين اليوم ، في البحرين والذي يهدف الى تعزيز اواصر العلاقات بين الخونة العرب مع "اسرائيل" برعاية وقيادة امريكية ، خير دليل على هذه الرؤية المستقبلية لترامب حيال هذه المسالة ، رغم ان ترامب وخلال السنوات الاربع الماضية اشتهر بانه اكثر رؤساء الجمهورية فشلا في حساباته وتقديراته لمجريات الامور.

-ايران ورغم عقوبات ترامب المشلة لازالت باقية وترامب سيرحل ، ولكن بعد مجيء بايدة لسدة الحكم ، هل ستبقى التقاليد الترامبية الخاطئة سارية المفعول ؟ هذا ما يجب الانتظار ومشاهدة نتائجه . لكن الامر المفروغ منه والبديهي هو ان مواقف ايران المبدئة ستبقى ثابتة سواء مع الحظر والضغوط ام بدونها .

كلمات دليلية :