العراقيون: لن نكون مستعمرة للتطبيع

العراقيون: لن نكون مستعمرة للتطبيع
الإثنين ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:٥١ بتوقيت غرينتش

يتسائل المراقبون للشأنين العراقي والاقليمي عن ماهية التطبيع العراقي الصهيوني الذي يتحدث عنه الشارع العراقي رافضا هذه الخطوة جملة وتفصيلا.

العالم نبض السوشيال

رواد تويتر في العراق اطلقوا وسم #لن_نكون_مستعمرة_للتطبيع رافضين الانضمام الى قطار التطبيع ومنددين بمن يروج لهذه الخطوة التي تتناقض مع مبادئ العراق المساند لفلسطين ارضا وشعبا وقضية.

المراقبون للشأن العراقي اشاروا الى نقاط توثق نية الحركة الصهيواميركية في هذا الاطار وهي انه اثناء احتلال العراق، بدأ تطبيع غير علني، اذ تعاون عدد من القوى العراقية خارج العراق مع الولايات المتحدة الأمريكية، ومن يتعاون مع الولايات المتحدة لابد أن يقترب من الكيان الصهيوين لأنها الحليف الإستراتيجي الوحيد في المنطقة للولايات المتحدة الأمريكية.

والخطوة الثانية هي تمثلت في محاولة تغيير علم العراق في مجلس الحكم الانتقالي آنذاك الى شكل يقترب من شكل علم الاحتلال الصهيوني.

والخطوة الثالثة هي تمثلت بحذف عبارة من الجواز العراقي مفادها "يسمح لحامل هذا الجواز بالسفر إلى كافة دول العالم ما عدا الكيان الصهيوني"، وبذلك رفعت السلطات العراقية الحظر عن زيارة الكيان المحتل.

والخطوة الرابعة هي تمثلت بالمشادات الكلامية والاشتباك بالايادي التي حدثت في مجلس النواب العراقي بسبب زيارة النائب مثال الألوسي الى كيان الاحتلال والتي انتهت إلى إنهاء عضوية النائب الألوسي من مجلس النواب، بيد أن المحكمة أعادت له العضوية واحتسبت قرار مجلس النواب قرارا غير دستوري.

والخطوة الخامسة هي تمثلت بألغاء مركز الدراسات الفلسطينية والذي يعد من أهم مراكز الأبحاث في العراق منذ عام 1967 والذي كان معني بدراسة الشؤون الفلسطينية والإسرائيلية.

والخطوة السادسة هي تمثلت باستعمال مفردة "إسرائيل" بدلا من مفردة الكيان الصهيوني في الكثير من الأدبيات العراقية.

والخطوة السابعة هي انه جاءت من الكيان الصهيوني عن طريق انشاء وزارة الخارجية الإسرائيلية لصفحة "اسرائيل باللهجة العراقية"، فضلا عن نشر فيديوهات مختلفة عن يهود العراق.

اما الخطوة الثامنة فهي تمثلت بمزاعم زيارة ثلاثة وفود عراقية الى كيان الاحتلال عام 2018 ما جعل المحللين والمتابعين للشأن العراقي ينظرون الى موضوع التطبيع بجدية ويراقبون الجهات المتواطئة على العراق والامة والذين يريدون تسليم العراق بيد الحركة الصهيواميركية التي تعمل على برنامج التطبيع بسيناريوهات مختلفة.