شاهد .. توتر يخيم على العلاقات الأوروبية - التركية مجدداً

الجمعة ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:١١ بتوقيت غرينتش

ندد الاتحاد الأوروبي بما أسماه أفعال تركيا الأحادية وخطابها المعادي، وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن الاتحاد قام بمد يده إلى تركيا في تشرين الأول أكتوبر ولم تكن الأمور إيجابية كثيرا، موضحا أن القمة الأوروبية ستناقش الموضوع وعلى استعداد لاستخدام السبل المتاحة لها.

العالم - أوروبا


الاتحاد الأوروبي يندّد بما أسماه أفعال تركيا الأحادية وخطابها المعادي ، لأن أنقرة لم تخفض التصعيد في أزمتها مع اليونان. في إشارة إلى دخول سفن تركية للتنقيب عن الغاز بشكل متكرر إلى مياه يونانية، وصرح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال في مؤتمر صحافي أن أوروبا قامت بمد يدها إلى تركيا في تشرين الأول/أكتوبر. مضيفا أنه مذاك لم تكن الأمور إيجابية كثيراً

وقال ميشيل:""أعتقد أن لعبة القط والفأر يجب أن تنتهي. قمنا بمد يدنا إلى تركيا في تشرين الأول/أكتوبر وتقييمنا سلبي مع استمرار الأفعال الأحادية والخطاب المعادي. ونحن على استعداد لاستخدام السبل المتاحة لنا عندما نستنتج أن ليس هناك تطوّر إيجابي".

وفي آخر تصريح له أعرب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن أمله في أن تتخلص فرنسا في أسرع وقت ممكن من رئيسها إيمانويل ماكرون، على خلفية توتر شديد بين البلدين حول سوريا وليبيا وشرق المتوسط والنزاع في إقليم ناغورني قره باغ وحول الرسوم المسيئة للرسول(ص) ومنذ أسابيع عدة تهدّد فرنسا ماكرون بفرض عقوبات أوروبية على تركيا، خصوصاً بسبب أعمال التنقيب عن الغاز التي تقوم بها أنقرة في شرق المتوسط.

وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أوضح أن نظام العقوبات، هو مسألة تعود إلى الدول الأعضاء. . ورغم أن رئيسة المفوضية أروسولا فون دير لايين حذّرت خلال القمة الأوروبية السابقة من مواصلة أنقرة لأفعالها، فسيستخدم الاتحاد كل الوسائل المتاحة له. مشيرة الى تطوير عقوبات اقتصادية باتت جاهزة للاستخدام فوراً. لكن فرضها على تركيا يتطلب إجماع الدول الأعضاء. إلا أن ألمانيا عرقلت حتى الآن تبني العقوبات على أمل التوصل إلى اتفاق لتطوير علاقة بناءة فعلياً مع تركيا.