العالم - خاص بالعالم
مشاورات مجلس النواب الليبي، متواصلة في غدامس غربي البلاد، تحضيرا لعقد أول جلسة موحدة للبرلمان بأعضاء برلماني طبرق وطرابلس الثلاثاء أو الاربعاء.
الجلسات التشاورية، تعمل على وضع ضمانات في اللائحة الداخلية للبرلمان، لتحقيق التوازن بين الاقاليم الثلاثة تماشيا مع مخرجات ملتقى الحوار.
وكان نحو 123 نائبا ليبيا، اتفقوا في طنجة المغربية، على توحيد مجلس النواب، خلال جلستهم المقررة في غدامس، واختيار رئيس جديد للبرلمان، خاصة أن عددا منهم يحملون عقيلة صالح، مسؤولية انقسامه بين طبرق وطرابلس.
اجتماع مجلس النواب الليبي بشقيه، في غدامس، أثار قلق عقيلة صالح، وخشيته أن تتم الإطاحة به في جلسة مكتملة النصاب، ما دفعه الى دعوة البرلمانيين التابعين له، لعقد اجتماع في بنغازي، ما اعتبر في طرابلس محاولة من عقيلة صالح لمنع عقد جلسة غدامس.
الجلسات البرلمانية التشاورية، تجري بحضور 134نائبا.
وأوضح مصدر من مجلس النواب، أن من لم يتمكن من الحضور الى غدامس من النواب، سيشارك في الجلسات عبر الاتصال الافتراضي، ويكفي أن يجتمع 91 نائبا على الأقل من إجمالي نحو 180 نائبا لتكون جلسة مجلس النواب مكتملة النصاب، وقراراته شرعية ولها اعتراف دولي.
وفي السياق الامني، أدان المجلس الأعلى للدولة انتهاك قوات حفتر، لاتفاق وقف إطلاق النار، باعتدائه على معسكر تابع لقوات حكومة الوفاق، بمدينة أوباري جنوب غربي ليبيا.
وأكد أن هذا الخرق، هو تنفيذ لأجندة خارجية، تهدف إلى إفشال أي مسار سلمي للخروج من الأزمة الليبية عبر الحوار.
ووجه وزير دفاع حكومة الوفاق صلاح الدين النمروش، تحذيرا إلى الأمم المتحدة، والدول الداعمة للسلام والحوار في ليبيا، وهدد بالانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم برعاية أممية مع قوات حفتر، معتبرا أن الاتفاق كأنه لم يكن إن أقدم حفتر على أي عمل عسكري.
في غضون ذلك، أعلن مصدر مقرب من خليفة حفتر، أنه سيناقش مع مسؤولين مصريين في القاهرة، ضرورة إنهاء الأزمة الليبية من خلال المسار السياسي، ويعرض خلال الزيارة رؤيته، بشأن المباحثات الليبية-الليبية على الجانب المصري.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...