العالم - ما رأيكم
واشار محللون سياسيون الى أهمية العلاقات بين ايران وتركيا واستيراد 10 مليار متر مكعب من الغاز الإيراني وعقود غازية حتى عام 2026 اضافة الى التبادل التجاري الإيراني وقت الحصار كان يتم عبر بنوك تركيا مضيفون أن هناك لقاء استراتيجي بين إيران وتركيا وروسيا لحل أزمات المنطقة في أستانا حيث توجد رغبة ايرانية روسية بتحسين العلاقات مع تركيا.
ونوه محللون سياسيون الى أن انسداد الافق لأردوغان في أوروبا نتيجة الأزمة القائمة بين فرنسا وأوروبا وانسداد الأفق في المنطقة العربية نتيجة الأزمة السورية والتواجد التركي والأزمة الليبية جعلت احلام أردوغان التاريخية تتجدد حيث تسبب بقلق الجانب الإيراني مشددون على ضرورة وضع النقاط على الحروف ووضع الخطوط الحمر التي لا يمكن المس بها.
من جانب آخر يرى محللون سياسيون أتراك أن العلاقات بين ايران وتركيا وأذربيجان علاقات حساسة وتركيا تحرص على علاقاتها مع طهران مضيفين أن هذه الدول لا تخطو خطوات تزعج الآخر.
ويوضح محللون سياسيون أتراك أن ايران وقفت الى جانب تركيا في موضوع الإنقلاب الفاشل عام 2016 كما أن تركيا تقف الى جانب طهران في موضوع الحظر الأمريكي، مشيرين الی ان ما حصل في الآونة الأخيرة بين طهران وأنقرة ناتج عن سوء فهم، حيث الرئيس أردوغان لم يكن يعلم القضية بشكل دقيق.
ويؤكد محللون سياسيون أتراك غوك ان السياسة التركية تؤيد وحدة الأراضي الإيرانية معتبرين أن تقسيم إيران يعني تركيا .
ويضيف محللون سياسيون:"عندما تريدون انفصال اذربيجان من ايران هناك من يأتي ويقول علينا ان نقسم شرقي تركيا وغيرها، هذه اللعبة خطيرة وهذه اللغة التي يستخدمها الأميركان وهي لغة الإستعمار، ولا تريد أي جهة تجزئة إيران او أذربيجان او تركيا".
في هذا الإطار يرى باحثون في العلاقات الدولية أن ايران وتركيا لاعبان عاقلان في المنطقة وأن اتصال وزراء الخارجية للبلدين وتمنيا حل الخلاف بطرق دبلوماسية وأشاروا الى أن مخاطب الشعر الذي القاه اردوغان في باكو لم يكن ايران بل كان جمهورية أذربيجان.
ما رأيكم:
- كيف ستنتهي الأزمة التي أثارها أردوغان حول أذربيجان الايرانية؟
- ماذا يعني تبادل استدعاء سفيري البلدين بعد موجة الاحتجاجات؟
- هل تقصد الرئيس التركي تحريض أذريي إيران ام وقع في الخطأ؟
- هل توقيت الازمة يخدم خصوم البلدين وكيف سيتم احتواءها؟