العالم - سوريا
وأوضح تقرير نشرته صحيفة "زمان" التركية، نقلاً عن مصادر سورية خاصة، أن عملية نقل المرتزقة السوريين ستتم عبر التنسيق مع قادة الجماعات الصومالية الموالية لتركيا في مقديشو، وبأمر من أردوغان.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين اتراك عقدوا اجتماعاً في قرية ميدان أكبس بمدينة عفرين شمال غربي سوريا في 12 تشرين الثاني الماضي، بهدف التحضير لإرسال عدد من المسلحين "المرتزقة" إلى الصومال.
وبحسب المصادر، فقد تناول الاجتماع تهيئة معسكرات لتدريب قبل إرسالهم إلى الصومال.
وقالت المصادر إن تركيا فتحت معبراً حدوديا بقرية بنيركا التابعة لناحية راجو، وهو قريب من القاعدة التركية في عفرين، وذلك لتسهيل عملية نقل المسلحين إلى تركيا ومن ثم إلى الصومال.
في السياق أيضاً، نقل التقرير رأي صحافي صومالي، قال إن انقرة تسعى إلى “تتريك الصومال” عن طريق تغيير أسماء شوارع ومؤسسات ومرافق حيوية من اللغة العربية إلى التركية، حسب وصفه.
وقال الصحافي عبدالقادر حسن إن عدة شركات تركية استولت على مرافق صومالية حيوية، أبرزها استيلاء شركة فافوري التركية على امتياز إدارة مطار “آدم عدي الدولي”، كما استولت شركة “البيرق” التركية على عائدات ميناء مقديشو بنسبة 55% منذ 5 سنوات.
يشار إلى أن أدلة كثيرة كانت قد أكدت تورط تركيا بإرسال مرتزقة إلى بلدان كثيرة أهمها ليبيا وكاراباخ بهدف تنفيذ المصالح التركية عسكرياً.
وأكدت تسريبات مؤخراً نقلتها مواقع تركية بنية الحكومة التركية إرسال مرتزقة سوريين إلى باكستان للمشاركة في الصراع الدائر حول أقليم كشمير على حدود الهند.
وقال المرصد السوري المعارض إن الحكومة التركية تعتزم إرسال مقاتلين سوريين، وذلك بعد ان انتهت مهمتهم في المعارك التي دارت في كل من ليبيا وقره باغ.
وتنوي تركيا إرسال 200 مقاتل من الجماعات المسلحة الموالية لها إلى قطر مطلع العام المقبل، وذلك بهدف حراسة المنشآت الرياضية ومراكز في قطر برواتب شهرية تتراوح ما بين 1500 و2500 دولار أميركي، وفقا للمرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له.