العالم - حوادث
ولا زال مسير يقبع في العناية المركزة بمسشتفى "ليغاسي إيمانويل" بين الحياة والموت، بعدما اخترقت سيارته 60 رصاصة، بمدينة بورتلاند في ولاية أوريغون الأميركية.
وقال عمه علاء أدهم لموقع "أوريغون لايف" الإخباري، إن مسير، الذي كان يعمل سائق أوبر، أصيب بضرر في الدماغ لا يمكن الشفاء منه، ولن ينجو على الأرجح.
وأضاف أدهم "لا أستطيع التفكير، أنا مرتبك جدا، أنا غاضب جدا. بالطبع، لأننا جئنا كل هذا الطريق من العراق بحثا عن السلام، ثم يحدث لنا هذا".
وكان مسير يعيش مع والدته ووالده وشقيقتيه في جنوب شرق مدينة بورتلاند، ولديه أخ آخر يعيش في العاصمة العراقية بغداد.
ووصف أدهم ابن أخيه بأنه عامل مجتهد، يحاول كسب رزقه لإعالة أسرته، ودفع أقساط سيارته الجديدة، وكان يسعى للعثور على محامي هجرة لمساعدته على جلب زوجته إلى بورتلاند.
وتشتبه الشرطة في أن مسير لم يكن الهدف المقصود من إطلاق النار، وأن الأمر بدا وكأنه كمين نصبه عصابة.
ويقول المحققون إنه من المحتمل أن يكون قد أطلق عليه النار بالخطأ من قبل عصابة، وذلك بسبب نوع السيارة التي كان يقودها، ولأنه كان يقود ببطء بحثا عن زبونه المقبل.
وأوضح المحققون أن مسير قد تعرض لستين رصاصة، أطلقها أكثر من شخص، كانوا يقودون سيارتين، بحسب رواية الشهود.