شاهد.. هجوم الكتروني يربك الاستخبارات الاميركية

الخميس ١٧ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٤٦ بتوقيت غرينتش

هجوم الكتروني واسع يستهدف وزارات عدة في الولايات المتحدة، ادى الى استنفار للاستخبارات الاميركية بمكاتبها وشبكاتها واداراتها. 

العالم - خاص بالعالم

وكالات استخبارات أميركية، قالت أن عملية التسلل إلإلكتروني، أصابت شبكات حكومية على مدار الأيام الماضية، مضيفة ان الحملة التي ماتزال متواصلة، أضرت بالشبكات الإلكترونية داخل أجهزة الحكومة الفيدرالية، معتبرة إن الوضع قابل للتطور، فيما تعمل على معرفة الحجم الكامل لهذه الحملة، التي أثرت على شبكات للحكومة الفدرالية.

وشكل مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الأمن السيبراني، وأمن البنى التحتية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية المرتبط بوزارة الأمن الداخلي، فريقا موحدا للتنسيق فيما بينهم، بينما تعقد اجتماعات يومية في البيت الأبيض لاتخاذ الاجراءات المناسبة للرد على الحادث.

وحسب مسؤولون فان وزارة الأمن الداخلي المكلفة بحماية البلاد من هجمات إلكترونية، وهي ثالث وكالة فيدرالية أميركية، وقعت ضحية لحملة تجسس إلكتروني كبيرة من قبل الحكومة الروسية، بالاضافة الى التجسس على رسائل البريد الإلكتروني في وزارتي الخزانة والتجارة الأميركيتين.

وقطع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض روبرت أوبراين رحلة إلى الشرق الأدنى وأوروبا، وعاد إلى واشنطن للنظر في تداعيات هذا الهجوم.

فيما اشار مكتب التحقيقات الفدرالي إلى أنه فتح تحقيقا لتحديد المسؤولين عن الاختراق ومتابعتهم.

اما وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بدا وكأنه يوجه الاتهام إلى موسكو، عندما صرح سابقا أن الحكومة الروسية قامت بعدة محاولات متكررة لاختراق شبكات الحكومة الأميركية.

وردا على الاتهامات الاميركية لروسيا، قالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة أن، محاولات الإعلام الأميركية اتهام روسيا بشن هجمات إلكترونية على هيئات حكومية أميركية لا أساس لها.

مجموعة مايكروسوفت قالت، إن الطرق المستعملة في الهجوم تشير إلى مسؤولية جهة تتبع دولة، لكنها لم تحددها.

وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى المجموعة الروسية "أي بي تي تسع وعشرين"، التي تعرف أيضا باسم "كوزي بير".

ووفق جريدة واشنطن بوست، تتبع تلك المجموعة أجهزة الاستخبارات الروسية، وسبق أن اخترقت الإدارة الأميركية خلال رئاسة باراك أوباما.