هاشتاغ مقاطعة البضائع الإماراتية يتسع ويتصدر تويتر بدول عربية

هاشتاغ مقاطعة البضائع الإماراتية يتسع ويتصدر تويتر بدول عربية
الأحد ٢٠ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٢٨ بتوقيت غرينتش

تواصل الدعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي الحملة العالمية الشعبية لمقاطعة المنتجات الإماراتية فاصبح هاشتاغ #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه ترند في مصر، والسعودية، وقطر.

العالم - الامارات

ويرى النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ان الإمارات بعد قيادتها للتطبيع السياسي ستعمل على قيادة التطبيع الاقتصادي، بتوريد المنتجات الاسرائيلية في المنطقة، إما بطريق غير مباشرة بأن تضع اسمها عليها، أو بأن يُكتب عليها صراحة (صنع في إسرائيل).

واضاف النشطاء: الإمارات أصبحت "إسرائيل" و"إسرائيل" أصبحت الإمارات، وكل دينار يُنفق على البضائع الإماراتية فهو يذهب إلى جيب "إسرائيل" لتقتل طفلا أو تعتقل شابا أو تُرمّل امرأة أو تهدم بيتاً !! لأن الإمارات تساهم في مشروع خطير يستهدف استئصال الإسلام؛ من خلال نشر دينها الجديد: (الإبراهيمية) وفرضه في المنطقة، دين محرّف هجين يجمع بين: اليهودية والنصرانية والإسلام، وبما يتوافق مع الرؤية الغربية الصهيونية.

واصبحت الإمارات خنجراً مسموماً في صدر الأمة: تخون قضايا المسلمين وتثير القلاقل والفتن وتئد تطلعات الشعوب لذلك وجبت مقاطعته.

واليوم تساهم الإمارات في تهويد القدس التفريط في الأقصى ومسح خارطة فلسطين والتمكين للمحتلين المجرمين وكل دينار ينفق على بضائعها فهو يمكّنها من تحقق أهدافها ومآربها، فإياكم أن تكونوا جزء من ذلك المشروع.

واكد النشطاء ان حملتنا العالمية الشعبية لمقاطعة المنتجات الإماراتية هي لأجل القدس والأقصى والشعوب المستضعفة لأجل ديننا ومقدساتنا وثوابتنا.

كما استعرض المغردون عدة أصناف من منتجات يتم تصديرها من الإمارات عبر جبل علي ومناطق أخرى في الدولة ثبت أنها غير صالحة للاستخدام.

وسارع نشطاء آخرون للكشف عن “الباركود” 629، الذي يرمز للمنتجات ذات المنشأ الإماراتي، مشيرين إلى أن بعض المنتجات مزيفة في بلد المنشأ عليها.

ونشر نشطاء مقاطع فيديو يكشفون فيه عن منتجات تحمل الباركود الإماراتي لكن وضع عليها بلد آخر، وأظهرت بعض الفيديوهات احتواء مواد غذائية على حشرات وديدان.

ويواجه اقتصاد دولة الإمارات منذ سنوات حالة من التدهور المتفاقمة لكن تنامي مقاطعة منتجات الدولة غير النفطية أصبح يهددها بضربة قاضية.

وتضاف هذه المخاطر بشأن توسع مقاطعة منتجات الإمارات لقائمة طويلة من التحديات غير المسبوقة التي يعانيها اقتصاد الدولة.

إذ تشهد الإمارات تفاقما غير مسبوق للأزمة الاقتصادية بمؤشرات تظهر تعمق حدة التدهور الحاصل وسط عجز حكومي عن إيجاد حلول. ويزيد ذلك تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.

وقال محمود رفعت الخبير بالقانون الدولي والكاتب وعضو نقابة الصحفيين في بريطانيا واتحاد الكتاب الأمريكيين في نيو يورك، في تغريدة على صفحته في تويتر:

ان الإمارات فقاعة بلا أساس اقتصادي، ومقاطعه المنتجات الاماراتيه خاصة من قبل مواطني الدول الخليجية من شأنها تعرية أبوظبي التي تحولت حرفيا لبيت للشياطين ودبي التي تصفها صحف "إسرائيل" بأكبر بيت دعارة بالعالم.. المقاطعة تجفف دماء اخوتنا بكل بلد عربي تسفكه الإمارات بالوكالة فهي فرض عين.

وكان إعلان الإمارات والبحرين تطبيع علاقتهما مع الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ علني، قد أثار موجة ردود فعل عربية ودولية واسعة، رافضة ومستنكرة بالاتفاق، معتبرين ذلك تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وخدمة للمشروع الصهيوني وكافة المشاريع الأخرى التي تستهدف المنطقة بما فيها دول الخليج الفارسي.