السلفي سالم الطويل.. غراب ينعق على خراب الكويت

السلفي سالم الطويل.. غراب ينعق على خراب الكويت
الأربعاء ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:٣٤ بتوقيت غرينتش

"إياك أن تضع يدك بيد من ليس على دينك، لا تضع يدك بيد رافضي ولا ملحد ولا ليبرالي، بحجة تغيير منكر أو فساد.. لا نريد أن نضع ايدينا بأيدي الصفويين ولا الإخوان المسلمين، لا أتباع المرشد العام ولا أتباع المرشد الأعلى، هؤلاء لا ينفعوننا ... 

العالم كشكول

فالآن في بوادر قد ظهرت منك للأسف، تارة تضع يدك بيد صفوي، وتارة بيد إخواني". هذا الكلام "الداعشي" التكفيري المخرب والمدمر للمجتمعات والبلدان ، والمحرض على الفتنة والكراهية والحقد بين ابناء الشعب الواحد ، هو لـ"الداعية السلفي"!! الكويتي سالم الطويل "ينصح"!! فيه لنائب الكويتي بدر الداهوم.

اللافت ان "طويل الفتنة" هذا، ختم "نصيحته" بقوله:" المطلوب منك ومن غيرك، الهدوء وطاعة ولي الامر بالمعروف"، والمعروف انه يكذب جهارا نهارا، فولي الامر الذي يدعي هو طاعته، أمراء دولة الكويت دون استثناء، هم اكثر الكويتيين حرصا على وحدة الشعب الكويتي ، فجميعهم كانوا ينصحون الكويتيين دون استثناء، بغض النظر عن مذهبهم وطائفتهم، بالتمسك بالوحدة الوطنية. وجميعنا يتذكر مقولة امير الكويت الراحل المرحوم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الشهيرة "ذوله عيالي" (إنهم إبنائي) لدى تفقده مسجد الامام الصادق (ع)، بعد تفجيره من قبل تلاميذ "طويل الفتنة" وامثاله من التكفيريين "الدواعش"، ففقأ عين الفتنة التي ارادها التكفيريون للشعب الكويتي، في مهدها.

هذا هو ولي الامر يا"طويلة الفتنة" الذي تدعي طاعته نفاقا وكذبا، فلولاه ولولا حكمته التي ابعد بها شروركم وتطرفكم وتكفيركم، الذي دمر اغلب دول المنطقة ، لكانت الكويت اليوم مثلها مثل باقي الدول الاخرى، التي تسلل ايها امثالك، في مهب الريح.

ان الكويت وبفضل حكمة قيادتها، التي يعترف بها القريب والبعيد، وبفضل وعي شعبها وادراكه العالي لما يجري من حول الكويت من كوارث ومآسي، ستبقى عصية على العقول المريضة والعنصرية والطائفية كعقلية "طويل الفتنة" هذا، وستبقى الكويت واحة للتعايش السلمي بين ابنائها، كما كانت في السابق، ولا مجال لامثال "طويل الفتنة" وغيره من التكفيريين والعنصريين والمرضى، بين الكويتيين، لذلك ننصح "طويل الفتنة" ان يذهب الى تورابورا او يلتحق ببوكو حرام، اذا اراد ان ينفس عن احقاده وامراضه. فالكويتيون لن يسمحوا لغراب البين هذا ان ينعق كما يريد على خرابهم وخراب ديرتهم، التي قد غاظ امريكا والكيان الاسرائيلي، رفض قيادتها الحكيمة التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، فأعطوا الضوء الاخضر لـ"طويل الفتنة" وامثله لينعقوا.