سورية - لبنان

شاهد تفاصيل إحراق مخيم لنازحين سوريين شمال لبنان

الأحد ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٤:١٨ بتوقيت غرينتش

أحرق افراد من عائلة المير اللبنانية، مخيما للنازحين السوريين في مدينة المنية، قرب طرابلس شمال لبنان، اثر شجار بالأيدي بينهم وبين عمال سوريين، وأكدت المفوّضية الأممية العليا لشؤون اللاجئين، أن الحريق التهم الخيم التي تقيم فيها نحو 75 أسرة سورية نازحة.

العالم - خاص بالعالم

محروقون في خيمهم، هكذا قضى اللاجئون السوريون ليلتهم في مخيمهم، بقضاء المنية شمالي لبنان.

وكالة الانباء اللبنانية الرسمية قالت، ان إشكالا حصل بين شخص من آل المير، وبعض العمال السوريين العاملين في المنية، أدى الى تضارب بالأيدي وسقوط 3 جرحى.

واضافت أنه إثر الإشكال تدّخل عدد من الشبان من آل المير، وعمدوا الى إحراق بعض خيم النازحين السوريين، قبل أن تتدخل سيارات الدفاع المدني، وتعمل على إخماد الحريق، فيما تدخلت قوة من الجيش وقوى الامن لضبط الوضع.

عادوا ليتفقدوا ما تبقى من خيمهم، بعد ان قضوا ليلتهم بالعراء في ظل هذا الشتاء القارص، حيث ان العائلات هربت من المخيم، بسبب الخوف الناجم عن أصوات شبيهة بالانفجارات ناتجة عن انفجار قوارير غاز.

وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، إن الحريق امتد لكل مساكن المخيم المبنية من مواد بلاستيكية وخشبية، والتي تقيم فيها نحو 75 أسرة سورية لاجئة.

واضافت ان حجم الحريق كان ضخما، بسبب المواد السريعة الاشتعال المبنية منها مساكن المخيم، ووجود قوارير غاز ايضا.

وزارة الخارجية السورية، اعربت عن أسفها الشديد للحريق، واضافت ان دمشق تهيب بالقضاء اللبناني المختص، والأجهزة اللبنانية المعنية تحمل مسؤولياتها، في معالجة هذا الحادث، وتأمين الحماية والرعاية للمهجرين السوريين.

واوضحت الخارجية، ان دمشق تجدد الدعوة للمواطنين السوريين، الذين أرغموا على مغادرة البلاد بفعل الحرب الظالمة على سورية، للعودة إلى وطنهم، مؤكدة أن الحكومة السورية تبذل كل الجهود، لتسهيل هذه العودة وتوفير متطلبات العيش الكريم لهم في مدنهم وقراهم وفق الإمكانيات المتاحة.

لبنان يقدّر عدد اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيه بنحو مليون ونصف المليون لاجئ، ويعيش هؤلاء في ظروف إنسانية صعبة، فاقمتها الأزمة الاقتصادية في البلاد.

وشهد لبنان خلال السنوات الماضية، حملات عنصرية من قبل البعض ضد اللاجئين.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...