حرق جثة رضيع بدم بارد واثار غضب شعبي

حرق جثة رضيع بدم بارد واثار غضب شعبي
الثلاثاء ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٩:٤٥ بتوقيت غرينتش

سادت حالة من الغضب بين مواطني سريلانكا بسبب الحرق القسري لجثة رضيع مسلم عمره 20 يوماً في سريلانكا،

العالم - منوعات

وذلك بناءا على قرار حكومي مثير للجدل بحرق جثث كل من ماتوا نتيجة إصابتهم بكوفيد 19, مبينين إن القرار لا يستند إلى أساس علمي وإنه يستهدف فقط الأقلية المسلمة.

وبحسب ما جاء في الصحف بشأن تفاصيل الحادثه، انه عندكا شعر سيريلانكي يدعى محمد فهيم وزوجته فاطمة شافنا بسعادة غامرة بعد مولد ابنهما بعد ست سنوات من الانتظار.

لكن فرحتهما لم تطل، حيث لاحظا أن الرضيع يواجه صعوبة في التنفس.

فهرعا إلى أفضل مستشفى للأطفال في العاصمة السريلانكية كولومبو، واخبروهم الأطباء بأن المولود في حالة خطرة و أنه مصاب بفيروس كورونا".

ورغم الدموع والتوسلات، طالب المسؤولون الأبوين بمغادرة المستشفى، قائلين إنهم بحاجة لإجراء المزيد من الفحوص، وفي اليوم التالي، أُخبر الأبوان بأن رضيعهما توفي نتيجة كوفيد 19.

وطالب والد الطفل الأطباء بإجراء إختبار المسحة الطبية PCR للتأكد من ذلك، لكنهم رفضوا.

ثم طلب منه الأطباء التوقيع على وثيقة تفيد بموافقته على حرق جثة طفله وفقاً لما ينص عليه القانون السريلانكي فرفض والد الطفل وفي اليوم التالي أُخبر بأن جثمان ابنه نُقل إلى المحرقة.

وطالب القادة السياسيون والدينيون والمجتمعيون الذين يمثلون المسلمين الحكومة مراراً بتغيير سياسة "الحرق فقط"، وأشاروا إلى أكثر 190 دولة تسمح بدفن الموتى.