الخرطوم بصدد رفع شكوى لمجلس الأمن الدولي ضد إثيوبيا

الخرطوم بصدد رفع شكوى لمجلس الأمن الدولي ضد إثيوبيا
الأربعاء ١٣ يناير ٢٠٢١ - ٠٤:١٩ بتوقيت غرينتش

لوح السودان بالتحرك على المستوى الدولي ضد إثيوبيا التي يتهمها بالتعدي على حدوده.

العالم_السودان

وأعلنت مصادر سودانية رفيعة المستوى إن الخرطوم بصدد رفع شكوى لمجلس الأمن الدولي، بخصوص ملف الحدود مع إثيوبيا.

وأضافت أن الخرطوم تسعى إلى "مواجهة الرفض الإثيوبي لأي اتفاق بشأن وضع العلامات على حدود البلدين إضافة إلى إلزام أديس أبابا بمنع التعديات على المواطنين والمزارعين السودانيين".

وكشفت المصادر ذاتها أن مفوضية الحدود السودانية قدمت قبل أيام إلى المجلس السيادي الانتقالي توضيحا بشأن الوثائق والمستندات التي تسند موقف السودان دوليا.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، كشف مصدر عسكري سوداني لوكالة أن القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، أجرى جولة تفقدية لقوات الجيش في المناطق الحدودية القريبة من دولة إثيوبيا، وذلك وسط التوترات التي تشهدها تلك المنطقة الحدودية بين البلدين.

وأضاف المصدر أن "الرئيس البرهان سيقوم خلال جولته بالمنطقة الشرقية للبلاد بزيارة أسر الضحايا المدنيين الذين قتلوا علي أيدي جماعات مسلحة إثيوبية أمس بمنطقة (لية) و( كولي) التابعة لمحلية الفشقة القريبة مع حدود إثيوبيا".

وكانت وزارة الخارجية السودانية أفادت اليوم الأربعاء بأن "طائرة عسكرية إثيوبية اخترقت الحدود"، الأمر الذي وصفته بـ "التصعيد الخطير وغير المبرر"، والذي قد يؤدي إلى "عواقب وخيمة".

وقالت الوزارة في بيان نشرته بحسابها على تويتر: "في تصعيد خطير وغير مبرر اخترقت طائرة عسكرية أثيوبية الحدود السودانية الأثيوبية، الأمر الذي يمكن أن تكون له عواقب خطيرة، ويتسبب في المزيد من التوتر في المنطقة الحدودية".

وأضافت: "إن وزارة الخارجية السودانية إذ تدين هذا التصعيد من الجانب الإثيوبي فهي تطالبه بأن لا تتكرر مثل هذه الأعمال العدائية مستقبلاً، نظرا لانعكاساتها الخطيرة على مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.

إن وزارة الخارجية السودانية إذ تدين هذا التصعيد من الجانب الأثيوبي فهي تطالبه بأن لا تتكرر مثل هذه الأعمال العدائية مستقبلا، نظرا لانعكاساتها الخطيرة على مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.