استوديو بيروت..

هكذا فشلت الحملات الإعلامية المضلّلة ضد حزب الله

الجمعة ١٥ يناير ٢٠٢١ - ٠١:٥٠ بتوقيت غرينتش

أوضح الكاتب السياسي قاسم قصير من بيروت، كيف فشلت حملات التضليل الاعلامي التي تغزو الشاشات العربية، واعتياد المقاومة على تلك الحملات، وتفسير هذا التصعيد الاعلامي على حزب الله، من قبل بعض القنوات والمنابر، التي تسعى لاتهامه بشتى الاتهامات.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج" استوديو بيروت "، أكد قاسم قصير أن:"الحملة الاعلامية على حزب الله في لبنان قد بدأت منذ العام 2000، واستخدمت مع الحزب اسلوبين، الاسلوب الاول هو اسلوب الاغراء، في أن الأمريكيين والقوى الغربية، مستعدون لإعطاء حزب الله أي شيء، مقابل التخلي عن سلاحه، ووقف المقاومة، او العودة الى اسلوب التصعيد والحملات.

وأشار قاسم قصير إلى انه:"ما بين عامي 2000 و 2005 م، - قبل اختيار الرئيس الحريري- ، تم تصعيد الحملة الاعلامية شيئا فشيئاً، خصوصا عبر القرار 1559، والذي كان من ضمنه ما يسمى، بحلّ المليشيات، ويقصد منه حزب الله، ولأن هذا القرار لم ينجح، حصلت عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، واستخدمت عملية الاغتيال من أجل توجيه الاتهام مجددا".

وأضاف قاسم قصير :"جرت محاولة لاستيعاب الحزب مرة أخرى عبر التحالف الرباعي، ومشاركته بالحكومة، لكن عندما فشلت الحملات الاغرائية، لجأوا الى الاسلوبين، الاسلوب الاول هو الحملات الاعلامية، ومن ثم حرب تموز عام 2006، والتي كان عنوانها الاساسي القضاء على حزب الله، ثم فشلت تلك الحرب، ثم تم التصعيد مرة أخرى وتم استخدام اشكال مختلفة مثل أحداث أيار 2008 ، وصولا الى اليوم، حتى أن احد المؤتمرات التي عقدت في دولة الامارات، كان عنوانه:"فك شيفرة حزب الله"، بكيفية فهم حزب الله لكي تتم مواجهته.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...