العالم - اليمن
وفي حوار مباشر مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "المشهد اليمني" أوضح العميد الزبيدي أن المعارك في محافظة مأرب لم تتوقف، لافتا إلى أن هناك قدرات متنامية لدى الجيش واللجان الشعبية اليمنية وهناك سعي حثيث لتأمين محافظة مأرب وطرد المحتلين والغزاة منها.
وأضاف: المعارك قد تشتد وتخفت أحيانا، لكنها مستمرة، لأننا نهاية نتعامل مع معركة استراتيجية أي معركة استعادة الحق اليمني المسلوب والأراضي اليمنية المحتلة، وهذا حق طبيعي، ثم أن المعركة اليوم صارت تقترب من مدينة مأرب وكلما اقتربت من عمق المدينة زادت شراستها.
ولفت إلى أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية لديها قدرات عسكرية يستطيعون أن يصلوا بها إلى مأرب، لكنهم يتعاملون مع الأوضاع الإنسانية والمدنية، خصوصا أن دول العدوان ومرتزقتهم زجوا بآلاف النازحين إلى خطوط التماس.
وفي الجانب العسكري أوضح العميد عبدالغني الزبيدي: نحن نتعامل مع قدرات عسكرية متنامية، كما كانت محاولات من قبل دول العدوان ومرتزقتهم لزحف أو احتلال أو السيطرة على بعض المناطق، لكنها باءت بالفشل، فعملية الردع كانت واضحة، ومعلومات موجودة عنها تناقلتها وسائل الإعلام، ليس فقط من قبل الجيش واللجان وحكومة صنعاء بل إنما من طرف المرتزقة وأدواتهم في مأرب الذين أكدوا أن هناك خسائر جمة.
وفيما وصف المعركة بأنها معركة كبيرة، بين أنه: كانت هناك محاولة زحف للسيطرة على منطقة جبل مراد، وكانت تحت غطاء جوي مكثف.. لكن ما إن وصلت قوات العدوان ومرتزقتهم إلى تلك المنطقة حتى تم تطويقهم وأسر وقتل الكثير منهم كما تم تدمير الآليات.. والعدو يعلم تماما ما هي مدى الخسائر التي تلقاها في هذه المعركة.
ولفت الخبير الاستراتيجي اليمني إلى أن اتفاق السويد ومنذ اليوم الأول لمحاولة تطبيقه لم يطبق منه الكثير، ففريق الأمم المتحدة المتواجد في تلك المنطقة يرصد الكثير من الخروقات العسكرية حيث هناك تصعيد وزحوفات عسكرية وليس موضوع اختراقات بطلق ناري هنا أو هناك بل تجري عمليات عسكرية من قبل قوات العدون ومرتزقته.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..