العالم - الأميركيتان
وقال بلينكن إن الرئيس المنتخب "يعتقد أنه إذا عادت إيران للتقيد بالاتفاق، فنحن أيضاً سنتقيد به".
وأضاف خلال جلسة المصادقة على تعيينه في مجلس الشيوخ: "لكننا سنلجأ إلى ذلك كنقطة انطلاق، مع حلفائنا وشركائنا الذين سيكونون مجدداً إلى جانبنا، سعياً إلى اتفاق أقوى ويستمر وقتاً أطول" حسب تعبيره.
وادعى أن هذا الأمر "يفترض أن يشمل البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية وأنشطتها المزعزعة للشرق الأوسط"، لافتاً أن هذه الشروط "غير متوافرة حالياً".
وأشار بلينكن إلى أن قرار دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي "فاقم التهديد النووي الإيراني" حسب زعمه.
وطالما أكدت طهران أن برنامجها النووي سلمي وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد ذلك، كما أعلنت مرارا انها لن تتفاوض مع أحد بشأن قدراتها العسكرية وخاصة الصاروخية، واذا كان هناك حوار فلن يكون خارج الاتفاق النووي، أو على اتفاق جديد.
كما اشار أنتوني بلينكن الى جريمة الحكومة الامريكية في اغتيال قادة النصر وقال "لست حزينا على مقتل قاسم سليماني" مضيفا أنه "اغتيال سليماني لم يجعل الولايات المتحدة أكثر أمنا" و أن "الجنود الأمريكيون تعرضوا لإصابات بعد مقتل سليماني" حسب تعبيره.
واستشهد قائد قوة القدس الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الحاج أبو مهدي المهندس بقصف صاروخي أميركي قرب مطار بغداد الدولي في 3 كانون الثاني/ يناير الماضي. وكشفت العملية الجبانة التي استهدفت الشهيدين قرب مطار بغداد، الهدف الحقيقي للاحتلال الاميركي للعراق ودوره في ازمات المنطقة.