بايدن يعتزم تمديد معاهدة الأسلحة النووية ’نيو ستارت’ مع روسيا

بايدن يعتزم تمديد معاهدة الأسلحة النووية ’نيو ستارت’ مع روسيا
الجمعة ٢٢ يناير ٢٠٢١ - ٠٧:٤٠ بتوقيت غرينتش

أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن سيسعى لتمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3) مع روسيا لمدة 5 أعوام.

العالم - الأميرکيتان

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الخميس، نقلًا عن مسؤول أمريكي، أن مستشار الأمن القومي جاك سوليفان، سيقدم للسفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أناتونوف، اقتراح الرئيس بايدن تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الجديدة 5 أعوام إضافية والتي سوف تنقضي في الخامس من فبراير شباط.

وتشير تقارير إلى أن تمديد المعاهدة المعروفة باسم "نيو ستارت" التي أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب معارضتها ورفضه تمديدها، من شأنها أن تبعث السرور على حلف شمال الأطلسي "ناتو" وروسيا على حد سواء.

وكان الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، قد دعا البلدين إلى تمديد المعاهدة التي تم توقيعها في 5 فبراير 2010 من قبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ونظيره الروسي آنذاك ديميتري ميدفيدف.

وأبقت معاهدة "نيو ستارت" ترسانتي البلدين عند مستوى يقل كثيرا عما كانت عليه الحال خلال الحرب الباردة، فحددت عدد منصات الإطلاق النووية الاستراتيجية المنصوبة عند 700 وعدد الرؤوس النووية عند 1550.

من جهتها، أعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات على شركة وسفينة روسيتين تعملان في مشروع "السيل الشمالي 2" بـ"العدائي".

وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي أسبوعي في موسكو، إن "الأعمال العدائية ضد المشاركين في بناء التيار الشمالي تؤكد أن الولايات المتحدة تسعى وراء مصالحها الخاصة بالطاقة".

وأشارت إلى أن العقوبات الأحادية تزيد من تدهور العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، بحسب ما نشرته وكالة "أناضول".

وأضافت: "هذا تجاهل صريح لقواعد المنافسة العادلة، ولن تؤثر الإجراءات التقييدية غير القانونية على الخط المبدئي لبلدنا على الساحة الدولية".

وأعربت عن أملها في أن يسلك الفريق الجديد في البيت الأبيض طريقا أكثر اتزانا، مضيفة: "نأمل ألا تتدهور العلاقات بين موسكو وواشنطن أكثر (في عهد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن)".

وأكدت أن روسيا لن تكون الطرف الذي يفاقم العلاقات الثنائية بين البلدين.

وخلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وسعت الولايات المتحدة من عقوباتها ضد مشروع "السيل الشمالي-2" لضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر بحر البلطيق، لتشمل سفينة وشركة روسيتين تعملان في المشروع الذي تنفذه شركة "غازبروم" الروسية بالتعاون مع عدة شركات أوروبية.