العالم - خاص بالعالم
تطبيع ثم إعلان فصل جديد من توطيد العلاقات؛ جاهرت به سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي بزيارة أجراها وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين إلى العاصمة السودانية الخرطوم، بعد أشهر قليلة على موافقة السودان على تطبيع علاقاته مع الدولة العبرية.
وقالت وزارة المخابرات الإسرائيلية، إن أعضاء الوفد التقوا برئيس الدولة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ووزير الدفاع ياسين إبراهيم، وأجروا محادثات حول القضايا الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية، فضلا عن توقيع أول مذكرة بشأن هذه المواضيع بين وزير الدفاع السوداني وكوهين.
ناقش الجانبان ايضا تعميق التعاون الاستخباراتي، وتبادل فتح السفارات في أقرب وقت، وقال الاعلام العبري إن زيارة كوهين تناولت عدة مواضيع، بينها إمكانية ضم تل ابيب الى مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.
لم تتحدث وسائل الإعلام الحكومية السودانية عن زيارة الوفد الإسرائيلي الذي غادر في اليوم نفسه، إلا أن كوهين زعم بعد العودة إلى كيان الاحتلال، أن هذه الزيارة تضع الأسس للعديد من أوجه التعاون المهمة التي ستساعد كلا من إسرائيل والسودان، وستدعم كذلك الاستقرار الأمني في المنطقة حسب تصريحه.
وبعد أقل من شهر من قيام واشنطن بإزالتة الخرطوم من القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب، وقع السودان في تشرين الأول/ اكتوبر على تطبيع العلاقات مع "اسرائيل" وزار وفد إسرائيلي الخرطوم في الشهر التالي.
تلا هذا التقارب مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي؛ احتجاجات عارمة ضد التطبيع، وأحرق عشرات السودانيين العلم الاسرائيلي، أمام مقر مجلس الوزراء السوداني وسط العاصمة الخرطوم.
زار وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين، العاصمة السودانية الخرطوم على رأس وفد كبير بعد أشهر قليلة على موافقة السودان على تطبيع علاقاته مع الدولة العبرية.
وأجرى الطرفان مباحثات حول القضايا الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية وتبادل فتح السفارات. وذكر بيان وزارة المخابرات الإسرائيلية أن الجانبين اتفقا على أن يزور وفد سوداني كيان الاحتلال.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...