شاهد بالفيديو..

طهران ترمي الكرة بالملعب الامريكي: ابدأ"انت اولا" ولغة التهديد لن تنفع

الخميس ٢٨ يناير ٢٠٢١ - ٠٩:٥٢ بتوقيت غرينتش

مع تهديد طهران بالخروج من الاتفاق النووي وشروط واشنطن للعودة اليه، مهمة إحياء اتفاق عام 2015 ستكون شبه مستحيلة. فإيران ترى ان الكرة في الملعب الاميركي كون الادارة الاميركية السابقة هي من انتهكت الاتفاق فيما تقول الادارة الجديدة إن على الجانب الايراني أولاً العودة الى الوفاء بالتزاماته.

العالم- خاص بالعالم

وقال وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن: "إذا عادت إيران للالتزام الكامل بتعهداتها فستفعل الولايات المتحدة نفس الشيء. لم تعد إيران تحترم التزاماتها على جبهات عدة. اذا تراجعت فسيستغرق الأمر بعض الوقت، وثمة حاجة أيضا إلى وقت لنتمكن من تقييم احترامها لالتزاماتها. نحن بعيدون من ذلك، هذا أقل ما يمكن قوله".

سياسة "انت اولا" ولغة التهديدات لن تنفع مع طهران، فالموعد الذي حددته لانهاء العمل بالبروتوكول الإضافي الخاص بمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للأنشطة النووية الإيرانية هي جادة في تطبيقه وماضية في انفاذ قانون الغاء الحظر والحفاظ على مصالح الشعب الايراني.

وقال رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني مجتبى ذو النور: "القانون يشتمل على خطوتين الاولى بدأت وتضم بناء ونصب اجهزة الطرد المركزي المتطورة التي نفذتها منظمة الطاقة الذرية الايرانية بكاملها، والثانية التي ستنفذ بعد الثالث والعشرين من فبراير/ شباط وستشتمل على وقف التنفيذ الطوعي "للبروتوكول الاضافي". وفي حال عدم التزام الاطراف الاخرى بالاتفاق فاننا سنشرع بتنفيذها".

مندوب إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي حذر من أن أي تأخير من إدارة بايدن في رفع الحظر عن طهران يعني استمرار العداء للشعب الإيراني وبالتالي القضاء على فرص التفاعل في الاتفاق النووي، مشيرا الى وجود نافذة مفتوحة امام بايدن لكنها اشرفت على الانغلاق.

ياتي هذا فيما تعارض موسكو ربط الاتفاق النووي بملفات اخرى. الخارجية الروسية قالت إن عودة أميركا لتطبيق التزاماتها يجب ألا تستغل كذريعة لمراجعة الصفقة ولا لفرض شروط إضافية على إيران أو باقي الدول الأطراف في الاتفاق، فيما شددت على ضرورة عدم تعقيد الأمر والالتزام الصارم ببنود خطة العمل الشاملة المشتركة.