العالم - اليمن
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار علي سيف إلى أن الشعب اليمني قد خرج يريد التغيير والعيش بحرية وكرامة والتحسن في المعيشة الاقتصادية فكانت ثورة فبراير، مؤكدا بالقول: استغلها الإماراتيون والسعوديون وتآمروا على الشعب اليمني، وادعوا أنهم جاؤوا لإعادة الشرعية.. ولكن في الحقيية ما كان مبطنا في سياستهم أنهم مشاركين بسياسة الفوضى الخلاقة التي تمكن الکیان الإسرائيلی.
وفيما نوه إلى أن الإمارات المتحدة تحاول السيطرة على الموانىء والممرات في اليمن وعلى البحر الأحمر وخاصة جنوبه قال إن كلام رئيس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي حول التطبيع: هو إعطاء رسالة للإمارات العربية المتحدة أنه سيكون معها ومع إسرائيل إذا مكنتهم من الانفصال.. لكن الشعب اليمني لن يمكن الانفصاليين من أداء غرضهم وتسليم اليمن إلى الإمارات وإسرائيل.
وفي جانب آخر أوضح أن حكومة هادي وزراءه ووجهت بانفجار المطار وبأن الطرف الآخر لا يريد أن ينفذ الاتفاق العسكري، وفيما أشار إلى أن هؤلاء محاصرين في قصر المعاشيق ولا يستطيعوا حتى أن يخرجوا إلى عدن، قال إن الحديث عن "شراكة": مردود عليه، لأن السيطرة العسكرية هي التي تلعب الدور، حيث أن الانتقالي هو المسيطر على معظم المناطق في جنوب الوطن.. وحتى لو كان هناك جيش لهادي تم إخراجه من المنطق تدريجيا.. فهذه عملية استهبال وليست شراكة.
وأكد علي سيف أن: "السعودية والإمارات ليسوا بتحالف دعم بل هم تحالف غدر.. لهم أجندة، هدف الإمارات السيطرة على البحر الأحمر، وأجندة السعودية هي إضعاف اليمن والتأكد من بقاءه ضعيفا مشتتا."
كما وأشار إلى أنه "وهم أن يسيطر الزبيدي على عدن، لأنها منطقة شاسعة وهناك توجهات وقبائل مختلفة.. هم يحاولون ومن خلال السيطرة الجوية وبدعم ميليشياتهم في الداخل أن يظهروا أنهم مسيطرين."
وأوضح أنه لقد: تم تقليص دور هادي كرئيس جمهورية بشكل فضيع، فهو حقيقة لا يستطيع عمل شيء.. هناك صراع دولي على البحر الأحمر فأميركا وإسرائيل ورطت السعودية والإمارات والدول التي يحاولون الآن جرها كالسودان من خلال عملية تجويع ممنهجة ثم الضغط على الشعوب لأنها سوف تخضع.
وشدد مدير المركز اليمني الخليجي للدراسات أن كل الشعب اليمني بكافة أطيافه: يرفض التطبيع مع العدو الصهويني المغتصب، وهذه النقطة التي ستوحد الشعب اليمني، فهو أصبح يعي ما الذي يجري حوله.. وعيدروس يتحدث باسم نفسه ومشروعه الانفصالي، ولا يمثل الشعب الجنوبي.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..