قاليباف يشرح نتائج زيارته إلى موسكو

قاليباف يشرح نتائج زيارته إلى موسكو
الأربعاء ١٠ فبراير ٢٠٢١ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

إستعرض رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف نتائج زيارته إلى موسكو حين مغادرته لها ومحادثاته التي أجراها مع كبار المسؤولين الروس.

العالم - إيران

جاء ذلك في تصريح أدلى به قاليباف للصحفيين حين مغادرته والوفد المرافق له موسكو عائدا إلى طهران مساء الثلاثاء في ختام زيارته التي استغرقت 3 ايام.

وكان في توديع رئيس مجلس الشورى الإسلامي في مطار موسكو، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالدوما الروسي.

وفي الزيارة حمل قاليباف رسالة هامة من قائد الثورة الإسلامية إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تسلمها مبعوثه الخاص.

وفي تصريحه لفت رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى أنه اطلع في اجتماعه مع التجار الروس والإيرانيين على وجهات نظرهم بشأن القضايا الاقتصادية والتجارية، كما أجرى محادثات ومشاورات مع الدوما الروسي ومجلس الاتحاد الروسي ورؤساء اللجان الاقتصادية حول الأولويات الاقتصادية.

وأشار كذلك إلى أنه أجرى محادثات حول القضايا الاقتصادية مع الأمين العام لاتحاد أوراسيا، مضيفا أن: جميع اللقاءات والمباحثات تبين أن هناك فرصا جيدة للغاية للاستثمار والتبادل التجاري وتنمية البنى التحتية المرتبطة بممر "شمال-جنوب"، ويمكن القيام بإنجازات جادة وأساسية في هذا المجال.

وأوضح أنه أجرى محادثات مكثفة مع المسؤولين الروس حول مختلف القضايا الاقتصادية والسياسية والأمنية والثقافية بين البلدين وكذلك حول القضايا الإقليمية والدولية.

وقال إنه: فضلا عن تقديم رسالة سماحة قائد الثورة الإسلامية الذي أكد فيها على تعميق العلاقات خاصة الاقتصادية منها، أجرينا محادثات مع نظرائنا في الدوما ومجلس الشيوخ والمسؤولين الاقتصاديين والتجاريين والسياسيين والأمنيين الروس للبحث حول سبل تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

وصرح بأن تطوير العلاقات البرلمانية والبحث في قضية الاتفاق النووي والحظر الأميركي أحادي الجانب، كانت من القضايا الأخرى التي جرى البحث بشانها خلال الزيارة وأضاف: لقد أعلنا موقفنا حول الاتفاق النووي بوضوح وأبدى المسؤولون الروس دعمهم لمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ونوه إلى الاتفاق بين الجانبين على عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في طهران خلال الربيع القادم، وأضاف أن: الطرفين فضلا عن تأكيدهما على المصالح الأمنية والاقتصادية والسياسية المشتركة، اتفقا على أن عدم منح الفرصة لأميركا في المنطقة للتدخل ودعم الإرهابيين.

وأشار إلى حضوره في أكاديمية السياسة الخارجية والعلاقات الدولية في موسكو حيث ألقى كلمة فيها وقال إنه: جرى البحث حول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وكذلك أهمية التعاون بين طهران وموسكو في القضايا الثقافية والاقتصادية.