إثيوبيا.. عنف وصراعات

شاهد.. مقتل المئات وتشريد عشرات الآلاف بأعمال عنف بإثيوبيا

السبت ١٣ فبراير ٢٠٢١ - ٠٧:١١ بتوقيت غرينتش

أعمال عنف اثنية ومجازر وصفت بغير الواضحة، مزقت ولا تزال غرب اثيوبيا، خصوصا في منطقة ميتيكيل، مودية بحياة مئات الأشخاص ومشردة عشرات الآلاف من السكان.

العالم - خاص بالعالم

وفيما لا يزال المراقبون، يتساءلون عن الجهات التي تقف وراء هذه الهجمات، لكن الخوف من تفاقم العنف بدا واضحا على نازحي مخيم تشاغني، شرق ميتيكل، والبالغ عددهم حوالي 20 ألف نسمة، والذين ينتمون لإتنية الأمهرة ثاني أكبر مجموعة عرقية في البلاد.

وقال داويت كبريت أحد الناجين من بني شنقول-جوموز:"إنها إبادة جماعية، لأننا نرى الأمهرة يقتلون في كل مكان. لن يتوقفوا عن القتل لذلك أريد أن أتخلى عن عملي لحماية شعبي إذا سلحتني الحكومة فأنا أريد أن أخدم الناس كجندي".

مشاهد رعب وعنف، أثرت على معظم النازحين الناجين في المخيم، فباتوا يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، وقلق حاد.

لكن الواقع الأكثر تعقيدا أن الأمهرة ليسوا الضحايا الوحيدين لعمليات القتل ففي الهجمات الأخيرة قتل وشرد افراد من الأغاو والشيناسا والأورومو أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا.

وفيما ذكرت وسائل إعلام حكومية أن نحو اربعة وثلاثين ألفا من اتنية القمز فروا من العنف ولجأوا إلى الغابات كشفت الحكومة مؤخرا عن خطط لتشكيل ميليشيا مكونة من نازحين فارين من هجمات سابقة للعودة إلى ميتيكل لحماية الذين بقوا هناك.

وأكد جيرماي جيتاهون، كاهن نازح:"أنا لا أؤيد فكرة تشكيل ميليشيا بشكل كامل لأن الأمر في رأيي يشبه القول اقتلوا بعضكم البعض. ولكن إذا لم تكن هناك خيارات أخرى وإذا لم يتم نزع سلاح المليشيات فسنقوم بتدريب بعض المجندين لحماية حياتنا".

وفشل رئيس الوزراء أبيي أحمد في تقديم تفسير لمجازر ميتيكيل معتبرا بداية أن منفذيها يتلقون تدريبا في السودان المجاور ليعود بعد ذلك.

ويؤكد أن هذه الهجمات كانت تهدف إلى دفع قواته إلى الانسحاب من العملية العسكرية في إقليم تيغراي لكنه لم يقدم أي دليل يثبت ذلك.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...