خطيب زادة: الاتهامات المنسقة ضد ايران لا جدوى منها

خطيب زادة: الاتهامات المنسقة ضد ايران لا جدوى منها
الإثنين ٠١ مارس ٢٠٢١ - ٠٩:٢٤ بتوقيت غرينتش

اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة، الاتهامات المنسقة ضد ايران بانها ليست من الدبلوماسية في شيء، مؤكدا بان اتخاذ هذا النهج لا جدوى منه تجاه ايران.

العالم - ايران

وكتب خطيب زادة في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء الاحد ردا على مقترح اوروبا والسلوكيات الاخيرة لاميركا واوروبا: نظرا لمواقف واجراءات الولايات المتحدة والترويكا الاوروبية فان الوقت ليس مناسبا لعقد الاجتماع غير الرسمي المقترح.

واضاف: مع وجود الحظر فان الظروف مازالت قائمة كما في السابق.

وقال خطيب زادة: ان الاتهامات المنسقة ليست من الدبلوماسية في شيء. هذا النهج لن يجدي مع ايران.

وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية قد اعلن انه نظرا الى المواقف والاجراءات الاخيرة لاميركا والترويكا الاوروبية فان ايران لاترى ان الوقت مناسبا لعقد اجتماع غير رسمي اقترحه المنسق الاوروبي بشان الاتفاق النووي.

وشدد خطيب زاده في تصريح له الاحد انه لم يطرأ أي تغيير على موقف الولايات المتحدة وسلوكها حتى الآن ، وان ادارة بايدن لم تعمل على التخلي عن سياسة ترامب الفاشلة المتمثلة في ممارسة الضغوط القصوى، بل لم تعلن حتى عن التزامها بالوفاء بتعهداتها ازاء الاتفاق النووي والقرار رقم 2231.

وقال سعيد خطيب زاده إن تنفيذ التزامات جميع الأطراف في الاتفاق النووي ليس مسألة تفاوض ومقايضات ، وأن كل المقايضات تمت قبل خمس سنوات وإن الطريق امامنا واضح للغاية و يجب على الولايات المتحدة إنهاء حظرها غير القانوني والأحادي الجانب والعودة إلى التزاماتها في الاتفاق النووي وهذا لا يتطلب مفاوضات أو قرار من مجلس الحكام!.

وأضاف أن الجمهورية الإسلامية الايرانية سترد على الافعال بالأفعال وستعود الى الالتزام بتعهداتها بما يتناسب مع رفع الحظر وسترد على الأعمال والسلوكيات العدائية ايضا بنفس الطريقة والصورة.

وفي الختام أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الجمهورية الإسلامية الايرانية ستواصل مشاوراتها الوثيقة مع الدول الأعضاء الحالية في الاتفاق النووي وأيضًا مع السيد بوريل باعتباره منسق الاتفاق النووي على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف.