العالم – اسيا والباسفيك
الف وسبعمئة معتقل وأربعة وخمسون قتيلا حتى الآن وفقا للأمم المتحدة.. حصيلة التظاهرات والاحتجاجات المتواصلة في ميانمار والرافضة للانقلاب العسكري في البلاد والمطالبة ايضا بالإفراج عن الزعيمة المنتخبة أونج سان سو تشي. قوات الأمن استخدمت من جديد الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المحتجين في يانجون كبرى مدن البلاد وذلك بعد ساعات على شاب برصاص هذه القوات في مدينة ماندالاي.
كما أفادت وسائل إعلام محلية بأن مسؤولا في الرابطة الوطنية للديمقراطية التي تتزعمها سو تشي وابن أخيه قتلا طعنا على يد أنصار الجيش. ومع كل ذلك ظلت هتافات وشعارات المتظاهرين "الديمقراطية قضيتنا" و"النصر للثورة".
وقال والد محتج قتل، خين مونغ مايينت: "إنه ابني الأكبر. أصيب برصاصة بينما كان يحاول إنقاذ صديقه الذي أصيب بالرصاص. لقد أطلقت الشرطة النار على قلبه مباشرة دون إنسانية. أشعر بالغضب لأنهم يقمعوننا تحت أحذية الجيش. أريد أن أشجع الشباب على المشاركة في هذه الثورة حتى ننجح".
من جهتها قالت محامية عن العضو في حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، وين ثين مين مين سو: "قدمنا خطابا يطلب من المحكمة إطلاق سراح وين ثين فهو يبلغ من العمر ثمانين عاما ويحتاج إلى رعاية طبية. لكل فرد الحق في مقابلة محاميه لذلك نطلب مقابلته لأننا لا نعرف شيئا عن قضاياه المزعومة".
هذه الأحداث تأتي بعد ساعات فقط من دعوة المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة كريستين شرانر بورجنر مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراء ضد المجلس العسكري الحاكم في ميانمار بعد مقتل محتجين.
رئيس كوريا الجنوبية مؤكدا ضرورة وقف استخدام العنف ضد شعب ميانمار. اما سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون فدعا جميع الأطراف لممارسة أقصى درجات الهدوء. هذا وتعم الاضطرابات تلك الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا منذ أن أطاح الجيش بالزعيمة المنتخبة أونج سان سو تشي واحتجازها في الأول من فبراير شباط الماضي مع استمرار احتجاجات وإضرابات يومية أثرت على قطاع الأعمال وأصابت الحكومة بالشلل.
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...