العالم - مراسلون
تحت شعار لا تراجع لا استسلام حتى التخلص منه تتواصل للأسبوع الـ37 التظاهرات المطالبة بحرمان رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من خوض انتخابان الكنيست المرتقبة خلال آذار الجاري والمطالبة بمحاكمته بتهم الفساد والفشل في إدارة أزمة كورونا التي رفع نسب البطالة في الكيان الى مستويات قياسية.
وقال المحلل السياسي الفلسطيني راسم عبيدات: "أعتقد هذه المظاهرات واتساعها وشموليتها ستساهم لتصل الى التخلص من سلطة نتنياهو في النهاية، أعتقد أن نهاية نتنياهو ستكون بالذهاب الى السجن والقضاء كما حدث لسلفه ايهود اولمرت".
المتظاهرون ملئوا الساحات العامة ومراكز المدن وتجمع بعضهم أمام المقر الرسمي لنتنياهو في القدس المحتلة وأمام مقره الخاص رغم انتشار مكثف للشرطة ومحاولة قمع التظاهرات بأمر من نتنياهو شخصيا الذي يسعى جاهداً للهروب من المحكمات بأي ثمن.
من جانبه قال المختص بالشأن الإسرائيلي محمد ابو سنينه: "استمرارية المظاهرات وازدياد اعداد المنضمين اليها وخصوصا أن هناك تغييرات سياسية بالفترة الأخيرة ما بين الأحزاب المختلفة خاصة بين نتنياهو وغانتس هناك اصبح خلاف على الطاولة وهذه التظاهرات هي فعلا مفيدة وقد تؤدي الى تعجيل سقوط نتنياهو".
لم تعد سياسة نتنياهو تجاهل هذه التظاهرات بعد أن فشل في لجمها او قمعها حتى سحب الشرعية منها تجدي نفعاً بعد أن رفع المنظمون شعار "الإستمرارية حتى التخلص منه".
للمزيد من التفاصيل شاهدو الفيديو المرفق ..