وقفة إحتجاجية لأبناء الجولان المحتل رفضا لمخطط الاحتلال إقامة توربينات

وقفة إحتجاجية لأبناء الجولان المحتل رفضا لمخطط الاحتلال إقامة توربينات
الأحد ٠٧ مارس ٢٠٢١ - ٠٤:٥٧ بتوقيت غرينتش

من جديد، نظّم أبناء الجولان العربي السوري المحتل، يوم السبت، وقفة احتجاجية رفضًا لمُخطّط الاحتلال الصهيوني إقامة مراوح هوائية (توربينات) على أراضيهم الزراعيّة.

العالم-سوريا

وأقيمت الوقفة بالقرب من بركة رام في الجولان، إذ جدّد المشاركون خلالها "رفضهم المطلق لكل مخططات الاحتلال التهويدية وفي مقدمتها المخطط الاستيطاني الصهيوني الرامي إلى إقامة مراوح هوائية (توربينات) على أراضيهم الزراعية ومصادرة ممتلكاتهم بالقوة"، مُؤكدين على أنّ "المخطط ما هو إلا سلسلة من الممارسات والإجراءات الصهيونية بحق الجولان المحتل أرضًا وهوية ويهدف إلى سرقة المزيد من أملاك المواطنين السوريين الذين لهم وحدهم حق التصرف بأرضهم".

كما أكَّد المشاركون "على تمسكهم بالأرض والهوية العربية السورية وعدم التنازل عن ذرة تراب منها والدفاع عنها مهما كلف ذلك من تضحيات".

مخطط التوربينات أو ما يُعرف بالمراوح الهوائية يتضمّن تركيب نحو 52 مروحة هوائية عملاقة ومصادرة نحو 600 دونم من أراضي أبناء الجولان المحتل وتهجيرهم من منازلهم.

وحذرت دراسات عملية أن المشروع ستكون له انعكاسات صحية على أهل الجولان، من خلال الضجيج الذي تتسبب به المراوح، والأمواج تحت السمعية التي تصدر عنها، كما لها آثار ضارة على الجسم، ويصاب إنسان من بين أربعة بها.

كما تتسبّب المراوح بأضرار بيئية، إذ ستكون قاتلة للطيور التي تمر من المنطقة، وستؤثّر على أشجار الكرز والتفاح التي تنتشر في الجولان الذي يشكل موطنًا للطيور المهاجرة.

ويكمن الخطر في مشروع الاحتلال أنه بعيد عن بلدة مجدل شمس فقط 1000 متر، وعن مسعدة 1600، وبقعاثا 1800، الأمر الذي يساهم بزيادة الاكتظاظ في هذه البلدات ومحاصرة أهلها.

وكان أهالي الجولان قد خاضوا، في العام 2018، نضالاً وأقاموا وقفات احتجاجية، لرفض لمحاولة الاحتلال فرض إجراء انتخابات محلية عليهم، بهدف تكريس ضمه للهضبة، بالإضافة لإضرابهم في العام 1981، رفضًا "للجنسية الإسرائيلية"، وتأكيدًا على عروبة المنطقة.

ويُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقّع، في شهر آذار بالعام الماضي، على وثيقة يعترف فيها بسيادة كيان الاحتلال على الجولان العربي السوري المحتل.