مع اقتراب ذكرى ثورة حنين..دعوات لاسقاط النظام السعودي

مع اقتراب ذكرى ثورة حنين..دعوات لاسقاط النظام السعودي
الإثنين ٠٨ مارس ٢٠٢١ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

مع اقتراب الذكرى السنوية العاشرة لثورة حنين في السعودية قام مواطن سعودي برفع يافطة من أمام سجن ذهبان بجدة يطالب فيها بإسقاط النظام السعودي.

العالم- السعودية

ففي تغريدة على حسابه بتويتر علّق المعارض لآل سعود حمد بن خالد السديري على تغريدة لحساب كشكول سياسي أرفقها بصورة لمواطن سعودي يرفع يافطة من أمام سجن ذهبان بجدة كتب فيها ما نصه:"عندما تقود الحكومة إلى الخراب بشتى الوسائل والإمكانات يصبح عصيان كل فرد من أفراد الشعب حق من حقوقه بل واجباً وطنياً".

وأضاف: #الشعب_يريد_اسقاط_النظام_السعودي... #احب_وطني_لذلك_أكره_مبس.

وكتب كشكول معلقً على الصورة قائلاً: ١١ مارس بعد ٤ ايام الذكري السنوية ل #ثوره_حنين التي أرعبت #آل_سعود مع انهم كانوا أقوى من اليوم وجعلت عبد الله يخرج في إعلامه مرعوبًا ( يتوسل للشعب يهدأ)..

وأضاف: :هذا الأسد يقول #الشعب_يريد_إسقاط_النظام_السعودي من أمام سجن ذهبان المشؤوم ويدعو لحنين جديدة.

وفي تغريدة مماثلة قالت المعارضة علياء الحويطي من أل ابو تايه من قبيلة الحيطات المضطهدة ما نصه:"لايضيع حق وراءه مطالب، يضيع عندما يكون وراءه خائف متذبذب ،لايؤمن بالله ولايؤمن بكرامة ولا وطن! #الشعب_يريد_إسقاط_النظام_السعودي".

ثورة حنين

يوم الغضب السعودي أو ثورة حنين هي دعوة للمظاهرات وللاحتجاجات في المملكة العربية السعودية في يوم الجمعة 11 مارس 2011, وظهرت الدعوات للاحتجاجات في السعودية في البداية متأثرة بيوم الغضب المصري 25 يناير ويوم الغضب الليبي 17 فبراير التي تأثرت بدورها بالثورة التونسية و تحولت أيام الغضب في مصر و ليبيا لاحقاً إلى ثورة 25 يناير و ثورة 17 فبراير.

وهي صفحات ومجموعات غير معروفة المصدر ظهرت في فبراير 2011 على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يديرها مجهولون وبأسماء مستعارة وحصلت على إعجاب عشرات الآلاف من مستخدمي الفيسبوك غير معروفي الجنسيات، أبرزها صفحة ثورة حنين وصفحة ائتلاف الشباب الأحرار وساندت الدعوة إلى هذه الاحتجاجات شخصيات من المعارضة السعودية في الخارج مثل سعد الفقيه الأمين العام للحركة الإسلامية للإصلاح ومحمد المسعري الأمين العام لحزب التجديد الإسلامي وحمزة الحسن أحد مؤسسي حركة خلاص في الجزيرة العربية وساند الدعوات للاحتجاج أيضاً نشطاء يعيشون في الداخل عرفوا فيما بعد مثل محمد الودعاني وخالد الجهني، وتراوحت تلك الدعوات للاحتجاج ما بين المطالبة بإسقاط النظام وما بين المطالبة بالإصلاح السياسي.