العالم- مراسلون
بمنع دخول اكثر من 13 سفينة نفطية، منذ 10/5/2020، رغم الحاجة الماسة لدخول على الاقل سفينة واحدة يوميا للحد من الكارثة، والتي لا تساهم مفاقمتها بأي شكل من الأشكال، في الدفع نحو إجراءات التسوية السياسية السلمية، التي يعمل عليها المبعوث الخاص للأمم المتحدة.
احتجاز السفن المصرحة امميا، وخلو خزانات النفط من المشتقات النفطية، وصمة عار على جبين الإنسانية تعتبرها شركة النفط اليمنية، وهو الامر نفسه الذي ادانه ابناء الحديدة، بخروج حاشدا في وقفة ومظاهرة احتجاجية، عبروا فيها عن الغضب الشعبي، جراء الصمت الاممي
على استمرار القرصنة البحرية لدول العدوان.
أكثر من نصف سكان اليمن يواجهون نقصا حادا في الغذاء، حيث الملايين من الاطفال والنساء على حافة المجاعة، حسب ما حذر منه برنامج الغذاء العالمي في تقريره الاخير يوم امس.