العالم - يقال ان
وفي أحدث الصفعات التي وجهها مجاهدو الجيش واللجان الشعبية اليمنية، لقوى العدوان السعودي الامريكي ومرتزقته، سيطرتهم بشكل كامل على سد مأرب، والتي تحمل في مضامينها رسائل قوية موجهة لقوى العدوان اطلقها المجاهدون اليمنيون من ضفاف بحيرة سد مأرب، ما يعني سيطرة الجيش واللجان الكاملة على بحيرة السد، وبانهم اصبحوا قاب قوسين او ادنى من تحرير مدينة مأرب التي يصارع الاعداء بقائها تحت سيادتهم وسيطرة الارهاب عليها.
وتشير آخر التطورات على صعيد مأرب الى تقدم الجيش اليمني واللجان الشعبية من عدة محاور خصوصا من الجهة الغربية والجنوبية والتي تضيق الخناق على مرتزقة العدوان للقضاء عليهم، ويضاف الى ما سبقه من انجازات تشكل خطرا على قواعد عسكرية تابعة لقوى العدوان ومرتزقته.
وتشتد المواجهات العنيفة بين تحالف العدوان وابطال الجيش واللجان الشعبية خاصة على المرتفعات بمشاركة طيران العدوان في محاولة لوقف تقدُّم قوات صنعاء خاصة في ما تَبقّى من سلسلة جبل البلق الاستراتيجية.
إغلاق مطار صنعاء نتيجة نفاد المشتقات النفطية..
وعلى وقع انجازات ابطال اليمن، يواصل العدوان السعودي الامريكي جرائمه على الصعيد الانساني، حيث أعلنت هيئة الطيران المدني في اليمن، اغلاق مطار صنعاء الدولي لعدم قدرتها على توفير الخدمات الملاحية لطائرات الإغاثة الأممية بسبب نفاد المشتقات النفطية، وقال وكيل الهيئة "طالب جبل" إن هيئة الطيران مضطرة لإغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الأممية، لافتا الى أن المطار يواجه منذ أكثر من شهرين صعوبة بالغة في توفير احتياجاته من المشتقات النفطية الضرورية.
وأشار إلى أن المطار غير قادر على تشغيل مولدات الكهرباء وعربات الإطفاء والأجهزة والمعدات الخاصة بتقديم الخدمات للطائرات الأممية والمنظمات الإنسانية والإغاثية التي تصل وتغادر مطار صنعاء الدولي بشكل يومي، مؤكدا أن منع تحالف العدوان الأمريكي السعودي دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة يضر بالحركة والنشاط العام في اليمن ومنها الملاحة الجوية بمطار صنعاء الدولي، محملاً تحالف العدوان المسؤولية الكاملة عن إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الأممية وتوقف الخدمات فيه.
ودعا وكيل هيئة الطيران المدني، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، التدخل العاجل لتوفير المشتقات النفطية لضمان استمرار العمل بمطار صنعاء الدولي وتقديم الخدمات للطائرات الأممية والمنظمات التابعة لها والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
العدوان يمنع 14 سفينة من دخول ميناء الحديدة..
ويعتمد تحالف العدوان الأمريكي السعودي سياسة زيادة معاناة الشعب اليمني وهو ما يتضح من خلال الممارسات العدائية التي تنتهك القوانين الدولية والإنسانية، فتحالف العدوان وعلى رأسه أمريكا وكذلك الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة، وفي هذا السياق أقدم تحالف العدوان الأمريكي السعودي، الإثنين الماضي، على إحتجاز سفينة نفطية جديدة محملة بكمية (29,988) طن من مادة الديزل، ليرتفع عدد السفن المحتجزة الى 14 سفينة نفطية جميعها حاصلة على تصاريح دخول من الأمم المتحدة.
وأكد عضو الوفد الوطني اليمني المفاوض "عبد الملك العجري"، أنه مضى عام ودول تحالف العدوان تمنع 14 سفينة من دخول ميناء الحديدة لتفريغ حمولتها.
وأضاف العجري أن السفن المحتجزة أوراقها مرخصة ومفتشة ولا يوجد مبرر لحجزها إلا تعنت دول العدوان. وقال العجري إنه وبدلا من الضغط على دول العدوان أصبحت السفن المحتجزة وسيلة ضغط تفاوضية وهذه وحدها جريمة وتواطؤ فاضح.
الأمم المتحدة تماهت مع العدوان في التغطية على جرائمه
بدوره أكد محافظ الحديدة "محمد عياش قحيم"، أن الأمم المتحدة تماهت مع تحالف العدوان في التغطية على جرائمه في الحديدة من خلال إحاطات مضللة.
وأوضح المحافظ "قحيم" لقناة المسيرة اليمنية، أن جريمة العدوان في منطقة الربصة بمديرية الحوك تأتي ضمن مسلسل الخروق المستمر أمام صمت فريق الأمم المتحدة.
وقال "من تم استهدافهم من قبل العدوان كانوا نازحين من حرض، وفريق الأمم المتحدة ينزل ومن ثم لا يقدم مواقف وإحاطات ترقى لفظاعة ما يرتكب بحق المدنيين".
وأضاف أن تحالف العدوان يرتكب الجرائم بشكل يومي منذ اتفاق السويد، والتزامنا بالعهود مرهون بموقف القيادة، لافتا إلى أنه منذ 4 أشهر لم تدخل أي سفينة إلى ميناء الحديدة رغم التصاريح التي تقدمها الأمم المتحدة للسفن بعد تفتيشها.