بالفيديو..

الانتخابات الإسرائيلية تجرى للمرة الرابعة خلال عامين

الإثنين ٢٢ مارس ٢٠٢١ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

يتوجه الناخبون في كيان الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء إلى صناديق الاقتراع للمرة الرابعة خلال عامين لعدم قدرة اي من الاحزاب الحالية على تشكيل حكومة مستقرة. ويشهد الكيان المعركة الانتخابية الجديدة في ظل ظروف صحية واقتصادية طارئة نتيجة تفشي فيروس كورونا، ووسط انقسامات بين السياسيين والناخبين على حد سواء.

العالم - خاص بالعالم

يتطلع كيان الاحتلال الاسرائيلي للخروج من مرحلة سياسية حرجة تتمثل بشلل سياسي نجم عن فشل القوى السياسية داخله على مدار ثلاث دورات انتخابية في الحصول على اغلبية مريحة للقيادة، وبناء على ذلك فان الكيان يشهد الثلاثاء انتخابات نيابية مبكرة هي الرابعة خلال عامين تختلف اهداف المشاركين فيها وادواتهم

فبنيامين نتنياهو الساعي للبقاء في سدة الحكم والملاحق بقضايا فساد واحتيال عدة يحاول استغلال مجموعة من الاوراق ابرزها ابرام اتفاقيات تطبيع مع عدة دول عربية، اضافة الى سرعة حكومته بتنفيذ عمليات التلقيح ضد وباء كورونا، وسماحها باعادة فتح الاقتصاد بنسبة كبيرة واطلاق شعار دولة التطعيم

وعلى الجانب الاخر اتفق معظم اطياف القوى السياسية داخل الكيان على العمل لوضع حد لحكم نتنياهو صاحب اطول فترة حكم في تاريخ الكيان، ويتهمه خصومه بغض الطرف عن منتهكي القيود من المتطرفين الذين يشكلون قاعدة لشركائه الرئيسيين في الائتلاف الذي يقوده

وابرز منافسي نتنياهو هم وزير المالية السابق يائير لابيد والذي يقود حاليا حزب "هناك مستقبل" وهو مرشح ليكون في المركز الثاني بعد الليكود، بالاضافة الى الجنرال السابق بيني غانتس الذي تمزق حزبه ازرق ابيض بعد انضمامه الى حكومة نتنياهو

وتواجه معارضي نتنياهو عدة عقبات لازاحته عن السلطة ابرزها عدم الاتفاق على برنامج او مرشح واحد لمواجهة نتنياهو في صناديق الاقتراع. وتشير استطلاعات الراي الى احتمالية نيل حزب الليكود بقيادة نتنياهو المركز الاول دون تحقيق الاغلبية في الكنيست المكون من مئة وعشرين عضوا ما قد يجعل شبح فشل الانتخابات للمرة الرابعة يخيم على هذه الدورة ايضا، الامر الذي يعني احتمالية الاحتكام لدورة انتخابية جديدة

يذكر ان القاعدة الشعبية لنتنياهو في تراجع متواصل خاصة مع تواصل الاحتجاجات الشعبية الاسبوعية المناهضة لبقائه في السلطة والتي تشهد تزايد اعداد المشاركين فيها بشكل متواصل.