العالم - مراسلون
عدة رسائل ترسلها فصائل المقاومة الإسلامية لقوات الإحتلال الأميركي، عبر إستهدافها في قاعدة الحرير في أربيل لتعكس كما يصف مهتمون بالملف الأمني تصاعدا واضحا في مستوى العمليات النوعية لبعض فصائل المقاومة التي لوحت مؤخرا بالعمل العسكري، في حال فشل الحكومة العراقية بجولة الحوار الستراتيجي لإنهاء الوجود العسكري الأميركي.
إستهداف التواجد العسكري التركي في ناحية بعشيقة شمال شرق مدينة الموصل، مؤشر دل على تنامي ودقة ضربات المقاومة وهو أمر يتناغم مع قرار البرلمان القاضي بجلاء الوجود العسكري الأجنبي عن الأراضي العراقية.
نواب طالبوا الحكومة بتفعيل قرار البرلمان بإعتباره ملزما لها لإخراج قوات الإحتلال بإسرع وقت ممكن.
إنتهاء جولة الحوار الستراتيجي بين بغداد وواشنطن دون تطرقها لموضوعة الإنسحاب الأميركي، شكلت دافعا قويا لفصائل المقاومة في تصعيد عملياتها العسكرية ضد قوات الإحتلال الأميركي ليضاف لها في الهجوم الأخير على التواجد العسكري التركي شمال العراق.
ما يقرب من احدى عشر هجوما، خلال اسبوع واحد يطال القوات الامريكية في مناطق مختلفه من العراق، في مؤشر وصفه مهتمون بالملف الأمني بالتطور النوعي لفصائل المقاومة السلامية التي لوحت في وقت سابق، بالجوء الى الخيار العسكري لطرد المحتلون من البلاد.