بالفيديو.. ما هو مصير الانتخابات الفلسطينية؟

الإثنين ١٩ أبريل ٢٠٢١ - ٠٤:٠٢ بتوقيت غرينتش

اكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بان مدينة القدس خط احمر وانه لن تكون هناك انتخابات دون القدس فيما اعتبرت قائمة "القدس موعدنا" المقربة من حماس ان اجراء الانتخابات في القدس يجب ان يكون بفرض الامر الواقع وليس باستجداء الاحتلال.

العالم - مراسلون

الفلسطينييون يقتربون من لحظة الحقيقة، ولحظة الحقيقة تتمثل بسماح المحتل لهم باجراء الانتخابات في عاصمتهم المنتظرة من عدمه . وبما ان الاحتلال اعلن عن رفضه لاي مظهر انتخابي فلسطيني في المدينة المقدسة قولا وفعلا. التئمت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في رام الله وعلى اجندتها ملف الانتخابات في القدس، اللجنة التنفيذية ارسلت الى المجتمع الدولي رسائل عاجلة لعله يحرك ساكنا ويعيد الامور الى نصابها ولم تخف التنفيذية موقفها المعلن مسبقا بان الانتخابات لن تجري دون مدينة القدس موقف يعني فيما يعنيه ان فشلت الدبلوماسية الفلسطينية سيصبح التاجيل لا مفر منه.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل ابو يوسف، ان "لا استثناء لموضوع القدس الان اي تراخي فيما يتعلق بموضوع القدس تسابق مع ما يسمى صفقة القرن الامريكية نحن نعتبر الانتخابات هي معركة مع الاحتلال في كل اراضي فلطسين المحتلة بما فيها القدس".

الدبلوماسية كثيرا ما القت عليها السلطة الفلسطينية احمالا جمه وفي كثير من المواقف كانت الدبلوماسية تعود بخفي حنين فيما يتعلق بشكوى الاحتلال لدى المجتمع الدولي. بعض الفصائل الفلسطينية اعتبرت ان تاجيل الانتخابات سيكون خطيئة لان الاولى وفق هذه الفصائل ان تتحول الانتخابات في القدس الى مواجهة مع المحتل لا الى خنوع وقبول بحلوله .

حيث قال عضو قائمة القدس موعدنا، جمال الطويل " نحن مصرون على اجراء الانتخابات وفي مقدمة منها القدس ونحن قادرون على اجراءها ليس شعارا وانما ممارسة عملية نستطيع ان نضع صناديق الاقتراع في الاقصى في كنيسة القيامة في ممثلة الاتحاد الاوروبي ، روسيا الاتحادية".

الخياران احلاهما مر فارجاء الانتخابات يعني عودة المصالحة الى نقطة الصفر واجراءها دون القدس يعني التنازل عن اسمى الحقوق الفلسطينية .