القدس أقرب

هكذا يتم توصيف ملامح الغد في الدفاع عن الاقصى الذي أشار إليه قائد الثورة

الجمعة ٠٧ مايو ٢٠٢١ - ١١:٥٩ بتوقيت غرينتش

أوضح الدكتور وليد محمد علي منسق شبكة قادرون للدراسات والإعلام من بيروت كيفية توصيف ملامح الغد المشرق، في الدفاع عن المسجد الاقصى المبارك، الذي أشار إليه قائد الثورة الاسلامية في إيران في الكلمة التي ألقاها اليوم الجمعة بمناسبة يوم القدس العالمي.

العالم - خاص بالعالم

وفي تغطية مباشرة بمناسبة يوم القدس العالمي وحوار مباشر مع قناة العالم أكد وليد محمد علي ان هذه المرحلة تشير إلى أن ما يحدث في فلسطين وبشكل متراكم، والذي أسس لقوة ثابتة صلبة في قطاع غزة وتنامي المقاومة الشعبية في الضفة الغربية.

وشدد وليد محمد علي:"نؤكد مرارا أن المقاومة الشعبية المطلوبة هي مقاومة كافة اشكالها من الحجر الى السكين الى الدهس وصولا الى العمليات الفدائية وصولا للتفجيرات وكل ذلك يعتبر مقاومة شعبية".
واعتبر وليد محمد علي ان شعب فلسطين لا يمارس مقاومة كلاسيكية جيش و جيش، بل انه يقاومة مقاومة شعبية.

وأضاف وليد محمد علي ان تبلور المقاومة الشعبية يعيد الى الذاكرة وتفاعلها ما قاله الصهاينة أبان انتفاضة الاقصى، يبدو اننا في المكان الخطأ الى ما كانت تذكره استطلاعات الرأي أن أكثر من 65% من شباب الكيان الاسرائيلي يقولون أن مستقبلنا ليس هنا بل في اراضي أجدادنا وأباءنا في بريطانيا وأوروبا الشرقية والوسطى ودول سابقة للاتحاد السوفيتي.

واشار الى ان هؤلاء غرباء عن هذه البلاد ولا يمتّون بصلة إلا صلة الطمع والاستغلال والنهب، وبالتالي فان تفاعل المقاومة الشعبية ينهي هذه الامكانية، حيث لن يكون هنالك لا نهب ولا قدرة على الاستغلال وبالتالي سيصبح امام تجدد الخطر بشكل اكبر مما كانت عليه ابان انتفاضة الاقصى او الانتفاضة الاولى رغم كل ما نشهده من خذلان للبعض .

وكان قد ألقى قائد الثورة الاسلامية في ايران سماحة الإمام الخامنئي (دام ظله) يوم الجمعة 7/5/2021 كلمة بمناسبة اليوم العالمي للقدس أشار فيها إلى تبدّل موازين القوى لصالح العالم الإسلامي وفلسطين، وشدّد سماحته قائلاً: إنّني أقولها بشكل قاطع، إنّ الخطّ البياني الانحداري باتجاه زوال العدوّ الصهيوني قد بدأ وسوف لن يتوقف.

واكد الإمام الخامنئي :"إن العد التنازلي للكيان الصهيوني، وتصاعد قدرات جبهة المقاومة، وتزايد إمكاناتها الدفاعية والعسكرية، وبلوغ الاكتفاء الذاتي في تصنيع الأسلحة المؤثرة، وتصاعد الثقة بالنفس لدى المجاهدين، وانتشار الوعي الذاتي لدى الشباب واتساع دائرة المقاومة في جميع أرجاء الأرض الفلسطينية وخارجها، والهبة الأخيرة للشباب الفلسطيني دفاعا عن المسجد الأقصى، وانعكاس أصداء جهاد الشعب الفلسطيني ومظلوميته في ان واحد لدى الرأي العام في كثير من بقاع العالم.. كلها تبشر بغد مشرق.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...