شاهد بالفيديو..

مقتل جنود اسرائيليين في قصف المقاومة للمستوطنات

الثلاثاء ١٨ مايو ٢٠٢١ - ٠٤:٥١ بتوقيت غرينتش

ردا على المجازر والإعتداءات الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة وترويع الامنين وقصف البيوت السكنية، صليات ورشقات صاروخية اطلقتها المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها وألويتها وأجنحتها مستهدفة مستوطنات كيان الإحتلال ومواقع وتجمعات جيشه وجنوده انطلاقا من مستوطنات غلاف غزة وصولا إلى بئر السبع و"أسدود".

العالم - خاص بالعالم

كيان الإحتلال اعترف فقط بسقوط قتيلين من جنوده كاشفا عن اصابة ما لا يقل عن14 اخرين بجراح مختلفة اربعة منهم بحالة الخطر الشديد وتحدث اعلام العدو عن اضرار كبيرة واصابات مباشرة للمباني جراء القصف والصواريخ التي استهدفت مستوطنة "أشكول" بالنقب المحتل .

كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، اعلنت توجيهها وابلا من الصواريخ وقذائف الهاون إلى مستوطنات غلاف قطاع غزة وإلى مدن رئيسة وهي أسدود وعسقلان وبئر السبع.

وكشفت الكتائب عن قصف مستوطنتي"أوفكيم" و"نتيفوت" ومجمع مفتاحيم و”كريات غات” وقاعدة التنصت 8200 أوريم وقاعدة رعيم و موقع إسناد "صوفا مشيرة الى تصاعد الدخان من مبنى مجلس أشكول الإقليمي بعد استهدافه.

وفيما أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مواصلة مدفعيتها دك مواقع العدو العسكرية بغلاف غزة اعلنت كتائب أبو علي مصطفى استهدافها تجمعا لدبابات إسرائيلية في موقع ملكة العسكري شرق غزة بقذائف هاون من العيار الثقيل.

وأعلنت ألوية الناصر صلاح الدين قصف حشود عسكرية شرقي خان يونس بعدد من قذائف الهاون وقصف مستوطنة "العين الثالثة" بمجمع أشكول برشقة صاروخية من طراز "107.

كذلك قصفت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين موقع "كيسوفيم" العسكري برشقة صاروخية.

وفيما اكدت الكتائب ان المقاومة أحدثت نقلة كبرى في بنيانها ويمكنها أن تخوض القتال لأسابيع ولأشهر دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى تصعيد الاشتباك المفتوح مع إسرائيل بكل مواقع التماس بالضفة.

هذه المواقف قابلها اعلان وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو خمسين بالمئة من المستوطنين في غلاف غزة غير موجودين في منازلهم وغادروا تلك المستوطنات إلى أماكن أخرى.

وطلب كيان الاحتلال وعلى نحو فوري من قطعان مستوطنيه الذين يقيمون في المستوطنات التي تبعد من مسافة صفر حتى اربعة كيلومترات عن الحدود مع قطاع غزة دخول الأماكن المحصنة حتى إصدار تعليمات أخرى.

فيما مددت حكومة الإحتلال حالة الطوارئ في مدينة اللد بتوصية من وزير الأمن الداخلي.

وكانت وسائل إعلامية عالمية وإسرائيلية قالت إن رد المقاومة هذه المرة موجع أكثر بسبب كثافة الصواريخ ودقتها وإصابتها لهدفها وانها حولت حياة الإسرائيليين إلى جحيم.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...