من هي الأسماء النهائية التي ستخوض معترك الانتخابات الايرانية؟

الجمعة ٢١ مايو ٢٠٢١ - ٠٧:٠٣ بتوقيت غرينتش

بقي اقل من شهر على اجراء الانتخابات الرئاسية الايرانية وانتخاب الرئيس الثامن لايران، ومع انتهاء تسجيل المتقدمين للترشح لخوض هذا السباق الرئاسي الـ13 المقبل، اصبحت الاجواء الانتخابية اكثر حماسة وكل الانظار تتجه مجلس صيانة الدستور لتحديد هوية المرشحين المؤهلين.

واعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور أنه من بين خمسمئة واثنين وتسعين شخصًا الذین سجلوا أسماءهم، استطاع نحو أربعين شخصاً تقديم كافة الوثائق والمستمسكات اللازمة بناء على لائحة مجلس صيانة الدستور والذين سينم البت في أهليتهم ای ینظر بان تتوفر لدیهم الشروط الخمسة المذکورة في المادة الخامسة عشر بعد المئة في الدستور الایراني اضافة الی الشروط التالیة:

- و هي أن تتراوح أعمارهم ما بين أربعين الى خمسة وسبعين سنة
- وأن يحمل المتقدم شهادة الماجستير أو ما يعادلها على الأقل
-وأن يكون لديه ما لا يقل عن أربع سنوات من الخدمة في المناصب الإدارية في الحکومة
- اضافة الی امکانیة ترشح الوزراء والمحافظين ورؤساء البلديات في المدن التي يزيد عدد سكانها عن مليوني نسمة، هذا بالاضافة الى كبار قادة القوات المسلحة برتبة لواء
- ويجب أن يقدم جميع المرشحين شهادة حسن السيرة و السلوک وألا يكون لهم سجل جنائي.

الناخب الایراني بانتظار ان یری من هي الأسماء النهائية التی ستخوض معترك الانتخابات..

بما ان مجلس صیانة الدستور قرر ان یستفاد من المهلة القانونیة بشکل کامل من المتوقع ان یسدل الستار عن اللائحة النهایة للمرشحین في اواسط الاسبوع القادم.

لنری معا من هي ابرز الاسماء التي تقدمت للترشح في الانتخابات:

إذا أردنا التحدث قليلاً عن التركيبة السياسية، فيجب أن نقول إنه ربما سيكون أهم شخص للأصوليين في انتخابات هو السید ابراهیم رئيسي، رئيس السلطة القضائية، الذي حظي بدعم العديد من التكتلات والشخصيات الأصولية. وسيد إبراهيم رئيسي يشغل حاليًا منصب النائب الأول لرئيس مجلس خبراء القيادة وقد سبق له أن ترأس سدانة العتبة الرضوية المقدسة في مدینة مشهد بتنصیب من قائد الثورة الاسلامیة.

وقد خاض الانتخابات الرئاسية قبل أربع سنوات وفي عام الفین وسبعة عشر واستطاع كسب أكثر من خمسة عشر مليون صوت من اصوات الناخبين لكنه فشل بالفوز امام الرئیس حسن روحاني، هو اليوم أبرز مرشحي الاصوليين لخوض الانتخابات المقبلة. لكن هنالك شخصيات لها وزنها ایضا في المعسکر الاصولي، من بینهم سعيد جليلي، ممثل قائد الثورة في المجلس الأعلى للأمن القومي، وحسين دهقان، وزير الدفاع السابق، وسعيد محمد، القائد السابق لمقر خاتم الأنبياء للاعمار والبناء التابع لقزات حرس الثورة ووزير النفط السابق رستم قاسمي.

أما الشخصية البارزة الاخرى فهي علي لاريجاني. الذي شغل منصب رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران لمدة إثني عشر عامًا وهو حاليًا عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام. كما يشغل لاريجاني أيضًا منصب مدير الإذاعة والتلفزيون لسنوات عديدة. وقد أعلن إنه سيدخل المعترك الانتخابي مستقلاً وليس أصولياً ولا إصلاحياً. ولکن له بتوجهات سياسة مقربة بالمعتدلين ونرى أن لديه علاقات جيدة مع شخصيات معتدلة في السنوات الأخيرة. كما نلاحظ وجود ميول أكبر تجاهه حالياً من قبل التكتلات الإصلاحية، ويبدو أنه أحد الخيارات الجادة من قبل الإصلاحيين في الانتخابات.

ومن بين أعضاء الحكومة الحالية، المعروفة باسم حكومة الاعتدال، سجل النائب الأول للرئيس إسحاق جهانغيري أيضًا في الانتخابات. وقد كان النائب الأول للرئيس حسن روحاني لفترتين شغل جهانگیري سابقًا وزارة الصناعة الإيراني، وتجري مباحثات مختلفة بين الإصلاحيين لدعم جهانغيري في الانتخابات. وقد خاض الانتخابات قبل أربع سنوات لكنه انسحب لصالح حسن روحاني.

من بين الإصلاحيين الآخرين نرى اسم نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي السابق مسعود بزشكيان، ومحسن هاشمي رفسنجاني، نجل الراحل آية الله هاشمي رفسنجاني والرئيس الحالي لمجلس مدينة طهران، ومحمد شريعتمداري، وزير العمل والتعاون والرفاه الاجتماعي الحالي، وعبد الناصر همتي، محافظ البنك المركزي الإيراني. وبكل الاحوال علينا الانتظار لمعرفة من سيخوض سباق الانتخابات الرئاسية بعد إعلان أسماء المرشحين المؤهلين.

تابعوا المزيد في الفيديو المرفق..