العالم- إيران
رسميا فان المهلة الممنوحة للوكالة انتهت السبت، ووفقا للاتفاق المشروط الموقع بين الحكومة الايرانية والوكالة، قبل ثلاثة اشهر، يقضى بانه خلال هذه المدة ستبقى تسجيلاتِ كاميراتِ المراقبة في المنشآت النووية الايرانية تعمل دون ان يحق للوكالة الوصول اليها، فاذا التزمت الاطراف الموقعة على الاتفاق النووي بتعهداتها، تسلم هذه التسجيلات الى الوكالة، والا فستمحى الى الابد.
اليوم ومع استمرار المفاوضات النووية في فيينا، فان البرلمان الايراني اعلن انتهاء المهلة واكد على الالتزام بقانون بقانون المبادرة الاستراتيجية لالغاء الحظر وصون مصالح الشعب الايراني في وقته المحدد
وقال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف: "طبق التاريخ الذي حددناه في الـ22 من هذا الشهر تنتهي مهلة ثلاثة أشهر وفق القانون، ولذلك لا يحق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول الى كاميرات منظمة الطاقة الذرية للمراكز النووية او نقلها".
عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني عباس مقتدايي قال في تصريح خاص للعالم إن إيران منحت الدول الموقعة والوكالة الدولية الذرية فرصة وقد انتهت بالامس لذا فانها نعمل على اساس الدستور وقانون البرلمان.
وقال مقتدايي لقناة العالم:"اعلنا بشكل واضح بان ايران تلتزم بالقوانين الدولية وحتى عندما نقضت اميركا هذه القوانين من جانب واحد فاننا استمرينا في الالتزام، وما تقوم به طهران اليوم هو حق مكفول وحسب البروتوكول الدولي وهي تسعى للحفاظ على المصالح الوطنية".
ورحبت روسيا على لسان مندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف بالقرار الإيراني المجتمل واصفة إياه بالخطوة الإيجابية والضرورية.
وجاء موقف الرئيس الإيراني حسن روحاني بإن إيران ستواصل المفاوضات حتى التوصل الى الاتفاق النهائي ليعزز احتمال تمديد المهلة، حيث اشار الى ان الأمريكيين، في ضوء المحادثات الأخيرة في فيينا، أعلنوا صراحة عن استعدادهم لرفع الحظر بموجب الاتفاق النووي.