ضابط إسرائيلي يعترف: حماس زادت من قوة صواريخها ودقتها

ضابط إسرائيلي يعترف: حماس زادت من قوة صواريخها ودقتها
السبت ٢٩ مايو ٢٠٢١ - ٠٣:٣٦ بتوقيت غرينتش

أذعن ضابط إسرائيلي كبير إن المعركة الأخيرة على جبهة قطاع غزة أثبتت وجود تطور كبير لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على صعيد الصواريخ ومداها ودقتها.

العالم - فلسطين

ونقلت القناة "12" العبرية، عن الضابط الذي يعمل في منظومة الدفاع الجوي قوله إن: "حماس طورت منظومة قذائفها الصاروخية من جميع النواحي، سواءً من ناحية مدى الصواريخ، وزيادة الرأس الحربي المتفجر في بعضها، بالإضافة إلى تطوير الدقة".

وأضاف الضابط "لاحظنا هذا التطور من خلال القدرة على توجيه الصواريخ إلى نقاط معينة في إسرائيل، ونجحت الحركة بإيصال الصواريخ للمناطق التي تريد، وكانت لديهم القدرة على تعديل دقة بطارية القذائف الصاروخية".

وذكر الضابط أن "التحدي في ساعة الصفر كان إطلاق عشرات الصواريخ من مناطق مختلفة في ذات الوقت"، زاعمًا اعتراض القبة الحديدية العديد من الصواريخ.

بدوره، قال المسؤول عن الاستخبارات الميدانية في الجنوب الملقب "ر"، إن منظومة القذائف الصاروخية لدى حماس منتشرة على طول القطاع وعرضه.

وأضاف "كان يتم الإطلاق بعدة أساليب ولكنها قائمة على سياسة كثافة نارية يحددها محمد الضيف مباشرة، وكان يكفي صاروخ ليفعل صافرات الإنذار في بلدة إسرائيلية كاملة وهذه هو هدفهم".

وذكر أن التركيز في الهجمات كان على بطاريات القذائف الصاروخية متعددة الفوهات، والتي بالإمكان إعادة تذخيرها.

وقال إن التقديرات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى أن حماس ما زالت تمتلك "المئات من الصواريخ بعيدة المدى" بعد الحرب.

وأضاف "على الرغم من استهداف عدد من منصات القذائف الصاروخية التابعة لحماس إلا أن الحركة نجحت في إطلاق 4600 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون وعرقلة الحياة المعتادة لغالبية سكان إسرائيل".

وأرغمت المقاومة ومن خلفها صمود الشعب في قطاع غزة والهبة الشعبية في القدس المحتلة ومدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، الاحتلال على قبول وقفٍ لإطلاق النار قبل فجر الجمعة 21 مايو/ أيار، بعد 11 يومًا من العدوان.

وخرج أهالي قطاع غزة بشكل عفوي إلى الشوارع وبين ركام المنازل والأبراج المدمرة، احتفالا بانتهاء العدوان الإسرائيلي وتأكيدًا على نهج المقاومة وما حققته من إنجازات خلال معركة "سيف القدس".

كلمات دليلية :