ردا على سؤال مراسل قناة "العالم" ؛

اللواء سلامي : يجب ان تخرج امريكا من المنطقة وان لم تفعل سيتم اخراجها 

اللواء سلامي : يجب ان تخرج امريكا من المنطقة وان لم تفعل سيتم اخراجها 
السبت ٢٩ مايو ٢٠٢١ - ٠٩:١٥ بتوقيت غرينتش

اشار قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي الى انه لايمكن الوثوق بامريكا ابدا مضيفا ان واشنطن وعلى عهد بايدن ايضا تواصل استراتيجيتها المخربة السابقة وتستمر في زعزعة الامن والاستقرار في البلدان الاسلامية وتسعى الى الهيمنة على طاقات ومصادر العالم الاسلامي فضلا عن دعمها للكيان الصهيوني والمملكة السعودية .

العالم - ايران

اللواء سلامي وفي تصريحات له اليوم السبت على هامش مراسم اربعينية رحيل العميد حجازي وفي الرد على سؤال لمراسل قناة "العالم" مفاده ، يقال بانه بعد رحيل الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب ومجيء بايدن فان سياسة هذا البلد شهدت تغييرا في المنطقة وانها تسعى الى تهدئة الاوضاع ، فهل نشهد تغييرا على صعيد السياسة الامريكية في المنطقة ، قال : رحيل مثل هذه الشخصيات لن تغير السياسة الامريكية ، قد تتغير اساليب امريكا ولكن اهدافها لن تتغير .

واضاف : الهدف الاساسي لامريكا هو زعزعة امن بلدان المنطقة واشاعة التوتر فيها بشكل متواصل ، استراتيجية امريكا الثابتة هي زعزعة استقرار الدول الاسلامية بهدف تحجيمها وتدمير اسس السلطة فيها والهيمنة على طاقات واقتصاد العالم الاسلامي ، وهذه الاستراتيجية لن تتغير برحيل ومجيء رؤساء هذا البلد .

وتابع ان امربكا وعلى عهد بايد ستتابع هذه الاستراتيجية وقال : لايمكن الوثوق بامريكا ابدا ، انها ستواصل دعمها للكيان الاسرائيلي والسعودية وانها العنصر الاساس لانعدام الامن بالمنطقة .

واستطرد قائد حرس الثورة الاسلامية قائلا : دول المنطقة لازالت ترزح تحت الاحتلال الامريكي ، كما نشاهد بان تواجدهم الاحتلالي مستمر في العراق ولازالت تاجج النيران في سوريا وتهاجم القوافل وتدعم الكيان الصهيوني ، واسلحتها المدمرة تسقط على رؤوس الشعب اليمني المظلوم بواسطة السعودية .

ونوه الى ان الامريكان ارغموا على الخروج من افغانستان فقط واضاف : طبعا لا خيار امام امريكا سوى الخروج من المنطقة ، يجب على الامريكان الخروج من المنطقة وان لم يخرجوا فسيتم اخراجهم ، ويبدو ان امريكا ايضا بدات تستوعب هذا الامر .

وتابع العميد سلامي قائلا : ان تشهد المنطقة استقرارا على عهد بايدن فهذا امر غير وارد في الاستراتيجية الامريكية ، بل يكمن في الاقتدار الاقليمي لدول المنطقة . يعني ان تحلت دول المنطقة بالقوة والاقتدار فستسطيع فرض الامن في المنطقة ، ولكن امن المنطقة لن يتحقق في ضوء الاستراتيجية الامريكية بل وفقا لضوابط القوة .