العالم - ايران
اللواء سلامي وفي تصريحات له اليوم السبت على هامش مراسم اربعينية رحيل العميد حجازي وفي الرد على سؤال لمراسل قناة "العالم" مفاده ، يقال بانه بعد رحيل الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب ومجيء بايدن فان سياسة هذا البلد شهدت تغييرا في المنطقة وانها تسعى الى تهدئة الاوضاع ، فهل نشهد تغييرا على صعيد السياسة الامريكية في المنطقة ، قال : رحيل مثل هذه الشخصيات لن تغير السياسة الامريكية ، قد تتغير اساليب امريكا ولكن اهدافها لن تتغير .
واضاف : الهدف الاساسي لامريكا هو زعزعة امن بلدان المنطقة واشاعة التوتر فيها بشكل متواصل ، استراتيجية امريكا الثابتة هي زعزعة استقرار الدول الاسلامية بهدف تحجيمها وتدمير اسس السلطة فيها والهيمنة على طاقات واقتصاد العالم الاسلامي ، وهذه الاستراتيجية لن تتغير برحيل ومجيء رؤساء هذا البلد .
وتابع ان امربكا وعلى عهد بايد ستتابع هذه الاستراتيجية وقال : لايمكن الوثوق بامريكا ابدا ، انها ستواصل دعمها للكيان الاسرائيلي والسعودية وانها العنصر الاساس لانعدام الامن بالمنطقة .
واستطرد قائد حرس الثورة الاسلامية قائلا : دول المنطقة لازالت ترزح تحت الاحتلال الامريكي ، كما نشاهد بان تواجدهم الاحتلالي مستمر في العراق ولازالت تاجج النيران في سوريا وتهاجم القوافل وتدعم الكيان الصهيوني ، واسلحتها المدمرة تسقط على رؤوس الشعب اليمني المظلوم بواسطة السعودية .
ونوه الى ان الامريكان ارغموا على الخروج من افغانستان فقط واضاف : طبعا لا خيار امام امريكا سوى الخروج من المنطقة ، يجب على الامريكان الخروج من المنطقة وان لم يخرجوا فسيتم اخراجهم ، ويبدو ان امريكا ايضا بدات تستوعب هذا الامر .
وتابع العميد سلامي قائلا : ان تشهد المنطقة استقرارا على عهد بايدن فهذا امر غير وارد في الاستراتيجية الامريكية ، بل يكمن في الاقتدار الاقليمي لدول المنطقة . يعني ان تحلت دول المنطقة بالقوة والاقتدار فستسطيع فرض الامن في المنطقة ، ولكن امن المنطقة لن يتحقق في ضوء الاستراتيجية الامريكية بل وفقا لضوابط القوة .