العالم - مراسلون
يواصل المرشحون السبعة للانتخابات الرئاسية الإيرانية برامجهم الدعائية معظمها تمحورت حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية.
ومن أهم هذه المواضيع هو موضوع السكن، الذي يعد من المواضيع الملحة حيث اشار سعيد جليلي مرشح الانتخابات الرئاسية، أن برنامجه يرمي الى بناء مليون وحدة سكنية على الأقل سنويا.
وقال سعيد جليلي:" للاسف، شهدنا في السنوات الأخيرة انخفاضا خطيرًا في بناء المساكن سوف نسعى الى بناء مليون وحدة سكنية على الأقل سنويا".
السيد محسن رضائي، المرشح الآخر للانتخابات، والذي معظم خطاباته وحواراته حتي الآن كانت ذات طابع اقتصادي، اكد انه في حال توليه الرئاسة سيطلقون حركة لبناء السكن.
وقال:"نسعى لحلحلة ازمة السكن و في هذا المضمار خطتها تعتمد علي دفع المواطن ما يعادل عشرة بالمئة من المبلغ و ستدفع البنوك مايقاب تسعين بالمئة بشكل قروض".
موضع السكن كان من اولويات خطابات السيد ابراهيم رئيسي حيث اشار الي مخططاته لحل ازمة السكن.
وقال :"حل مشكلة البطالة والإسكان من القضايا المهمة وأعلنا أننا سنوفر مليون فرصة عمل في السنة ومليون وحدة سكنية في السنة وهذا ممكن مع الامكانيات الحالية.
أما السيد علي رضا زاكاني الذي اطلق علي حكومته المستقبلية اسم العمل و الاصلاح اشار انه فيما فاز في الانتخابات سوف يسعي لحل ازمة السكن
وأكدعلي رضا زاكاني:"ندرك واجبنا في توفير السكن لجميع العائلات الإيرانية وسنقوم بذلك من خلال العمل مع الخبراء و أولئك الذين لديهم دوافع للعمل في هذا الاتجاه".
من جانبه السيد أمير حسين قاضي زاده هاشمي الذي اطلق علي حكومته المستقبلية اسم حكومة السلام اشار انه فيما فاز في الانتخابات سوف يبدأ مشروعا لبناء وحدات سكنية تحت مسمي مشروع السلام.
وقال:"سوف نقسم المواطنين علي ثلاثة اقسام، الاول الشرائح العشرية الثلاثة الأقل دخلاً في المجتمع و الشرائح العشرية الثلاثة المتوسطة و الشرائح العشرية الاربعة ذات الدخل المرتفع ولدينا خطط لكل هؤلاء".
موضوع السكن هو ايضا من اوليات حكومة محسن مهر عليزادة حيث اكد انه سوف يطعي قرضا لمن لايملك سكنا.
وقال محسن مهر عليزادة:" في العقود السابقة كان البنوك تعطي قرضا للمواطنين و هذه الخطة تري الي مساعدة المواطن لشراء السكن سنقوم باحياء هذه الاعمية من جديد".
من جانبه اكد المرشح السابع و الاخير عبد الناصر همتي بانه سوف يقوم ببناء 600 وحدة سكنية في كل عام.
وقال:"في الحكومة المقبلة ، سنبني 600 ألف منزل سنويًا ، وجزء كبير من الزيادة في أسعارتعود إلى التضخم، و اذا ما تم السيطرة على التضخم، سيترجم ذلك بالتأكيد في تثبيت أسعار المسكن
تتطلع كل هذه البرامج والوعود و غيرها الي صندوق الاقتراع و في حال فوزها تترجم من اقوال الي افعال".
التفاصيل في الفيديو المرفق ...